هل طفلك كائن “ليلي”؟ إليك طريقة التعامل معه
“أطفال هذا الزمن لا ينامون مبكرا !”، هي جملة أكيد أنك سمعتها من أحدهم، أو قلتها في سرك، وأنت تشاهدين طفلا يسهر حتى الساعة الثانية صباحا.
في حين تتذكرين طفولتك، وكيف أن السهر حتى العاشرة مساء كان بمثابة إنجاز مبهر.
وإذا كان طفلك سيدتي كائنا “ليليا” يظل نشطا إلى وقت متأخر من الليل، تقترح عليك “سلطانة” بعض الإرشادات المفيدة لتعويده على النوم. فهو ضروري للنمو السليم.
ابدئي بتحديد نظام روتيني للنوم يومياً في وقت مبكر (مثلا الساعة الثامنة مساءا).
فالخبراء يرون أن مثل هذا النظام الروتيني يساعد الأطفال في إدراك وقت النوم. و أبداً لن يكون الوقت متأخراً أو مبكراً للبدء بذلك.
نبهي طفلك إلى اقتراب موعد النوم فهذا أسهل من تكبّد كل ليلة العناء، في سبيل أن ينام.
عندما يستلقي طفلك في سريره يصبح في وضع يمهده للنوم ولو تأخر في ذلك.
عدم التساهل مع خرق القاعدة: ينبغي على الوالدين اتخاذ موقف موحد وحازم تجاه سعر الطفل. تساهل أحد الوالدين يدفع الصغير إلى الاستهتار بقواعد المنزل، ومنها النوم مبكرا.
من الضروري البدء بتعويد الطفل على عملية التحضر للنوم منذ جيل الرضاعة. لكن إذا لم تنجحي في ذلك حينها، فالوقت أبدا لم يتأخر.
تفادي تضييع الوقت. فبعض الأطفال يلجؤون إلى كثرة الطلبات حينما يحين موعد النوم، للبقاء مستيقظين أطول فترة ممكنة.
إذا شعرت بأن طفلك يحاول هدر الوقت بهذه الطلبات، لا تمنحيه هذه الفرصة، بل وجِّهيه مباشرة إلى النوم.
النوم ليس بعقاب : لا تجعلي طفلك يشعر بأنّه معاقب ومستبعد ولذلك وجب عليه النّوم.
أخبريه بطريقة لطيفة ومفهومة حسب سنّه، بأنّ هذا الأمر مفيد لصحته، وحتى يكبر سليما وقويا.