كيف تتبعين حمية غذائية أثناء الرضاعة؟ (ج 3)
في تتمة الجزء الثاني، ننصحك سيدتي بتناول أكبر قدر من الكالسيوم، لأن جسدك يصنع اللبن. فإذا لم تحصلي على كميات كافية منه فإن الجسد يبدأ في تحليل الكالسيوم الموجود في العظام. وهذا يعني أن الأمهات اللائي لا يحصلن على كميات كافية من الكالسيوم سينتهي بهن الحال بعظام ضعيفة وواهنة.
أكثر مصادر صحية للكالسيوم ليست اللبن ومنتجات الألبان وحدها، والتي تكون غنية بالدهون غير الصحية، لكن أفضل مصادر الكالسيوم للأمهات المرضعات تتضمن الفاصوليا البيضاء والكالي والكرنب الصيني، وحتى اللفت والثوم. وننصح المرضعات بتناول ما بين 1000 و 1300 ملغم من الكالسيوم يوميًا.
انتبهي لأنواع الدهون التي تتناولينها. لا ضير من التأكد أن صغيرك يحصل على أنواع صحية من الدهون والكوليسترول. وهذا يعني أن تحرصي على تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل السردين والأفوكا وزيت الزيتون.
اشربي الكثير من الماء. الحصول على القدر الكافي من الماء أمر شديد الأهمية، ضعي في اعتبارك أن جسدك يكون كميات كبيرة من السائل الزائد كل يوم، وهذا يعني أنك ستحتاجين كميات من الماء أكثر من التي تتناولينها بالفعل، تعادل 16 كأسا من السوائل يوميا.
ويمكنك الاستعانة بمكملات غذائية لتتأكدي من أن طفلك يحصل على الكميات المناسبة من كل العناصر الغذائية. واستشيري اختصاصي تغذية إذا كان لديك قيود أخرى في نظامك الغذائي لتحديد العناصر الغذائية التي يفتقر إليها جسدك والبدائل الآمنة كي تحافظي على صحتك.
تناولي الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أكثر من غيرها. وللحصول على الفائدة القصوى من طعامك جربي ما يلي: الكيوي (يحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال) والموز والرمان. الكالي والبروكلي والسبانخ، وسمك السلمون والسردين والدواجن والفاصوليا البيضاء وفول الصويا، والكينوا والشعير والشوفان (الخرطال)..
لمزيد من الحيطة استشيري متخصصًا حيث سيكون بإمكانه تقديم النصيحة بناءً على ملف صحتك الشخصية واحتياجاتك الغذائية. وهناك عدد من المتخصصين الذين يمكنهم تقديم النصيحة في هذا الشأن: اختصاصي في متابعة الأمهات في فترات الرضاعة، اختصاصي تغذية، طبيب.