كيف تتبعين حمية غذائية أثناء الرضاعة؟ (ج 2)
عرضنا في جزء أول، إرشادات أولية للمرضعة التي ترغب في إنقاص وزنها واتباع حمية دون أن تضر برضيعها. وهذه تتمة الموضوع:
تجنبي السعرات الحرارية الفارغة، والتي تأتي من أطعمة ليس لها فائدة ، ترتبط عادة بالسكريات والدهون الصلبة، من قبيل البسكويت والمشروبات الغازية والعصائر زهيدة الثمن والكيك والبيتزا..هذا النوع من الطعام لن يقدم أي فائدة لك أو لطفلك وسيجعل وزنك يزداد.
تحكمي في كميات الطعام. فتناول كميات قليلة من الطعام في الوجبة الواحدة يمكن أن يساعد على الحفاظ على تناول عدد معقول من السعرات الحرارية. ولتناول كميات طعام أقل، جربي استخدام أطباق جانبية أو سلطة أثناء تناول وجبتك.
عليكِ أيضًا معرفة متى ينبغي لك التوقف عن الأكل، تذكري أنك لا يجب أن تشعري بامتلاء معدتك، وإنما فقط أنك لم تعودي جائعة. ولا تعودي لتناول الطعام مرة أخرى إلا إذا شعرتِ بالجوع بعد 15 دقيقة من إنهاء الوجبة.
انتظري حتى يبدأ جسمك في هضم الطعام، فذلك يساعد على إدراك أنك قد شبعت تمامًا، وهذا أمر جيد لمنع الإفراط في الأكل والمزيد من زيادة الوزن بعد الوضع.
ثمة أسلوب آخر يتمثل في تناول وجبات مصغرة أو خفيفة وصحية، بدلًا من تناول وجبتين أساسيتين دسمتين. يمكن أن تشعري أنك غير جائعة ومليئة بالطاقة والحيوية، عن طريق تناول كميات صغيرة من الطعام على مدار اليوم.
من بين أمثلة الوجبات اليومية الخفيفة صحن من الشوفان، أو موزة أو مخفوق البروتين في الصباح، وكوب من الزبادي وقطعتين من الخبز المحمص من الحبوب الكاملة الساعة العاشرة. وتناول شطيرة لحم أو ديك رومي مع الخس والطماطم الساعة الثانية عشرة، وشرائح من العنب والبرتقال في الساعة الثانية، وشرائح من الجزر وكوب من اللبن في الرابعة بعد الزوال، وطبق كبير من السلطة الغنية وقت العشاء.
استمعي إلى إشارات جسدك خلال الفطام. أثناء فطم طفلك، سيحرق جسدك عددا أقل من السعرات الحرارية وهو بذلك يخبرك أنه أقل جوعا. وهي إشارة إلى أنك مستعدة لاتباع حمية غذائية، وممارسة بعض التمرينات الرياضية، دون أن تقلقي على صغيرك من آثار اتباعك حمية غذائية.