احذري من تحسس رضيعك لبعض أنواع الطعام!
بلغ مولودك شهره السادس، وترغبين في إدراج أنواع من الأطعمة الطرية عدا الحليب إلى نظامه الغذائي. يمكنك الاطلاع على معلومات سبق ونشرناها إليك سيدتي عن متى تبدئين في إطعام رضيعك طعاما غير الحليب.
ولكن ما يجب أن تعملي له حسابا هو إمكانية تعرض صغيرك إلى الحساسية من بعض الأطعمة. لذا عليك، وبالتدريج، إطعامه أصناف من مواد غذائية مختلفة، وليس دفعة واحدة، قد تكتشفين حينها حساسيته لإحداها.
ولا يجب أن تتعاملي مع مشكل الحساسية باستهتار، فبعضها قد يكون خطيرا. لذا عليك الانتباه، حينما تعطين الرضيع نوعا جديدا من الطعام.
وهناك أكثر من 160 نوعا من الأطعمة التي تسبب الحساسية عند الأطفال، ولكن سبعة أنواع منها، هي مسببات الحساسية في 90 في المائة من الحالات: وهي الحليب، البيض، الفستق، المكسرات خصوصا الفول السوداني (كاوكاو)، السمك، القمح، فول الصويا.
تجنبي أيضا إعطاء حليب البقر للرضيع، فإنه قد يسبب تهيجا في المعدة. ويستحسن انتظار عام إلى عامين قبل إطعام الطفل العسل. فالعسل قد يسبب أحيانا تسمما غذائيا، وهو تسمم نادر وقاتل ينجم عن جرثومة مطثية وشيقية.
أعراض حساسية الطعام
تظهر الأعراض بعد وقت قصير جدا من تناول الطعام المسبب للحساسية، في فترة زمنية تمتد من بضع دقائق إلى ساعتين.
وتتباين الأعراض بين الاحمرار وطفح جلدي تحسسي يتجلى في ظهور بقع حمراء على الجلد، تورم في الوجه وفي اللسان أو الشفتين، التقيؤ مع أو بإسهال، صعوبة في التنفس، السعال أو الصفير، وفقدان الوعي.
إذا أظهر طفلكم صعوبة في التنفس، تورما في الوجه أو أصبح يعاني من القيء أو الإسهال الشديد بعد تناول الطعام، لا تترددوا واتصلوا بالطبيب.
إذا لاحظتم أعراض الحساسية المعتدلة مثل الطفح الجلدي، اتصلوا بطبيب الأطفال لتحديد موعد لفحص الحساسية، فهو أفضل من يرشدكم على الخطوات التي يجب اتباعها.
ومع ذلك، هناك حساسية للطعام تزول مع الوقت، مثل الحساسية للحليب والبيض. الحساسية التي تميل إلى البقاء والاستمرار حتى بعد أن يكبر الطفل هي الحساسية للفستق، والمكسرات والرخويات مثل “القيمرون”.