تعرفي على مسببات غازات البطن وكيفية التخلص منها
يعاني الكثيرون من غازات البطن والتقلصات المرتبطة بها، وقد يصاحبها اصوات تخرج من البطن والتي تحرج صاحبها في الاماكن العامة.
وهذا الصوت سببه وجود كميّة من الهواء داخل البطن تتحوّل الى غازات، فتتكوّن الغازات داخل الأمعاء لوجود ظروف تساعدها على التكوّن، والتي تؤدي الى انتفاخ في البطن مع الشعور بالتقلّصات .
من الطبيعي جدا ان تتكون غازات في الامعاء الغليظة، القولون، المعدة، و في البطن. و التي من المفروض على الانسان اخراجها عن طريق غازات ، سواء عن طريق الفم (التجشؤ ) او عن طريق فتحة الشرج . فعامة يكون اخراج الفرد للغازات على الاقل 12 مرة في اليوم .حيث ان عدم اخراج الغازات يؤدي الى الام في البطن. و لهذا يعاني الكثير من الغازات المفرطة المصاحبة بالآلام .
غازات البطن هي الغازات المتكونة في الامعاء نتيجة لتخمر الكربوهيدرات الغير مهضومة في الامعاء الدقيقة بفعل البكتيريا التي تستوطن القولون. حيث ان من أشهر أعراض الإصابة بالغازات هي التجشؤ والانتفاخات المعوية والمغص. ولكن قد لا يشعر كل الأشخاص بنفس الأعراض، فالأمر يعتمد على كمية الغاز المنتجة ومدى تحمل الشخص لوجود غازات في أمعائه.
تساهم المعدة في تقليل الغازات بأن تقوم بطرد معظم الهواء الذي تم بلعه عن طريق الفم (التجشؤ). أما ما يتبقى، فيعبر المعدة إلى الأمعاء الصغيرة، حيث يمتص جزئيًّا هناك،و ما تبقى بعد ذلك يتم إخراجه من الأمعاء الغليظة.
يعتقد غالبية الناس ان تناول السكريات، بأنواعها البسيطة أو المعقدة، تنتج عنها تكون غازات في القولون. و لكن حسب المختصين، فان غالبية الاطعمة الصحية كالحليب و مشتقاته، الحبوب الكاملة غير المقشرة، و بعض الخضروات و الفواكه. ينتج عنها تكون هذه الغازات. حيث ان كميات الأطعمة و نوعيتها التي يتناولها الإنسان، والأوقات التي يتناولها فيها أيضا، تساهم في ذلك.
من أهم أسباب زيادة الغازات في البطن:
– بلع الهواء اثناء الاكل و الشراب، و مضغ العلكة
-الافراط في الأكل، السرعة في الأكل، و العادات الغذائية السيئة
-شرب الماء أثناء تناول وجبات الطعام
-شرب المشروبات الغازية، سواء اثناء الاكل او بعده
-عدم مضغ الطعام جيدا
-الإكثار من تناول الحليب ومشتقاته
-أكل الخضروات والأطعمة الممتلئة بالألياف كالحبوب، والعدس
-السمنة و تراكم الدهون في منطقة البطن
-مرض القولون العصبي
-الامساك
و ينصح الاطباء للحد من هذه الغازات، تغيير النظام الغذائي، مع الاهتمام بنوعية و طريقة الاكل. بالإضافة بالرياضة. و لكن ان زادت حدتها ينصح بالذهاب للطبيب، للتشخيص و تلقي العلاج اللازم.