سلطانة

3 عادات للنساء الواثقات بأنفسهن

لعلك سيدتي مررت بالعديد من الحالات والمشاكل التي هزت ثقتك في نفسك، وأدخلتك في دوامة من القلق والاكتئاب، حتى أنك كباقي البشر جميعا، مررت بأوقات عصيبة وانتابك شعور بعدم استطاعتك تحمل يوم أخر، وحتى ربما فكرتي في الاستسلام، والخضوع للمشاكل التي تبدو من الوهلة الأولى بأن لا حل لها.

وفي المقابل لطالما التقيت في حياتك نماذج من نساء واثقات بأنفسهن، مصرات على النجاح ولا شيء ينال من عزيمتهم، وأسرتك على الفور ثقتهن بأنفسهن، ونظرتهن الإيجابية لأنفسهن، وتساءلت عن أسرارهن، وعن سبب سهولة تكيفهن مع الشدائد التي تواجهنها في حياتهن، فتحولن أي عثرة تعترض طريقهن إلى نقطة انطلاقٍ جديدة دافعة نحو تحقيق ذاتهن وسعادتهن.

وإذا كنت مازلت تتساءلين عن أسرارهن فـ “سلطانة” تقترح عليك سيدتي التعرف على ثلاثة عادات للنساء الواثقات بأنفسهن، ثلاثة عادات ستنقلك إن قمت بالإصرار على تطبيقها من ضفة القلق والتشكيك الدائم بقدراتك إلى الضفة الأخرى حيت تنعم النساء بالسعادة وتعشن حياتهن بثقة أكبر.

   يؤمِنّ بأنفسهن، وبأهدافهن، وغايتهن : المرأة الواثقة بنفسها وبقدراتها، تدرك جديا بأن لديها عيوبا، عديدة وتؤمن بأن لديها العديد من نقاط الضعف، ولكنها أبدا لا تركز على هذه النقط بل هي دائمة النظر إلى نقاط قوتها، وتحرص دائما على وضع نفسها في مواقف حيث تستطيع تحقيق أقصى استفادة من مهاراتها، على الصعيدين الشخصي والمهني، فهي دائمة التركيز على ما تتفوق فيه أكثر من التركيز على نقاط ضعفها، فهي تدرك بان كل الناس لديهم نقاط ضعف وعيوب، والتركيز عليها يكون طريقا مختصرا للفشل في الحياة.

 تخصيص أوقات للتأمل والاستمتاع بالجلوس مع أنفسهن : النساء الواثقات من أنفسن يخصصن وقت شبه يومي للتأمل ومراقبة حياتهن، وإعادة الدفة إلى الاتجاه الصحيح كلما انحرفت حياتهن عن أهدافهن المسطرة، ودائمات الاستمتاع بالاختلاء بأنفسهن للاسترخاء والتحرر من كل التزاماتهن تجاه الآخرين، لمراجعة قراراتها وأهدافها.

المرأة الواثقة بنفسها دائمة الافتخار بأسرتها وأصدقائها، إلا أنها تدرك أنه من الضروري جدا أن تخصص وقتا لنفسها وتهتم بصحتها النفسية، لأن اهتمامها بنفسها هو اهتمام بعائلتها، وتعرف جيدا متى ينبغي عليها أن تكون اجتماعية، ومتى ينبغي أن تركز على نفسها.

 لا تصدقن صورة المجتمع والإعلام عن المرأة المثالية والعصرية : المرأة الواثقة من نفسها لا تترك نفسها بين يدي المجتمع والإعلام ليملي عليها طريقة عيشها للحياة، أو طريقة تعاملها مع زوجها، أو طرق ارتدائها لثيابها، أو تربيتها لأولادها، وتعرف جيدا أن الإعلام غالبا ما يروج لدعايات الكاذبة والمخادعة، ولا ينبغي أبدا سماع كل ما يقوله المجتمع فليس كل ما يروج له يعتبر نموذجا ينبغي الاقتداء به.

فالمرأة الواثقة بنفسها تؤمن فقط باختياراتها في أسلوب حياتها، وتستمع إلى القول وتتبع أحسنه.

vous pourriez aussi aimer