5 عادات ستغير حياتك إلى الأفضل
العادات التي نمارسها بانتظام سواء بشكل اختياري أو تلقائي، هي من تدير دفة حياتنا، فإما أن تمضي بنا قدما نحو الراحة النفسية والنجاح المهني، أو ستقذف بنا نحو أسفل السافلين ونمضي حياتنا نتحسر عن الحياة التي ضاعت دون أن نعرف لها معنى، ويقول الدكتور تشارلز دوهيج مؤلف كتاب « العادات المحورية » بأن هناك عادات أهم من غيرها، ومن الصعب أن ترى تأثيرها بشكل مباشر فهي عادة محورية تتطلب سلسلة من التفاعلات التي ستساعد على جذب عادات إجابية أخرى ستغير حياتك ف نحو الأفضل، وعادات أخرى إن لم نتوقف عن القيام بها ستدمر حياتنا بدون أن ننتبه لها.
واخترنا لك في هذا الموضوع خمسا عادات اقترحها الدكتور تشارلز دوهيج في كتابه « العادات المحورية » والتي تنصحك « سلطانة » بترسيخها كعادة يومية في حياتك.
التعوذ على ممارسة الرياضة بشكل يومي : اعتبر الدكتور دوهيج أن ممارسة الرياضة تشكل نقطة مهمة في حياة الإنسان، وتحفز الناس على تناول طعام جيد، مؤكدا أن الرياضة تساعد ممارسيها على التمتع بالمزيد من الصبر وتقلل من درجة توترهم، وتحسن المزاج اليومي، مما يمكنك من الإنتاج بشكل أكبر في العمل والتمتع بنوم أفضل.
الحرص على متابعة طبيعة الغداء الذي تتناوله : يقول الدكتور دوهيج بأن هناك دراسة أقامها معاهد الصحة الوطنية الأمريكية عام 2009، خلصت إلى أن الأشخاص الذين شاركو في الدراسة والذين كانوا يقومون بتدوين نوعية الطعام الذي يتناولونه بشكل يومي قد فقدوا ضعف الوزن، بسبب ملاحظتهم لطبيعة الغداء الذي يتناولونه وروتين عاداتهم في الأكل، وحرصهم على تناول الطعام بشكل منتظم.
عدم الاستهانة بأهمية العشاء اليومي العائلي : قال الدكتور دوهيج في كتابه، بأن العديد من الناس لا يهتمون بعادة التجمع لتناول وجبة العشاء بشكل يومي، وباتوا يفضلون تناولها بشكل منفرد، غير واعيين بأهميتها، مضيفا بأن العائلات التي تتناول العشاء مجتمعة بشكل يومي يقومون بتربية أطفال يمتازون بمهارات عالية في أداء واجباتهم الدراسية المنزلية، ويحصلون على درجات أعلى، كما يتميزن بثقة عالية في أنفسهم.
ممارسة التأمل بشكل مستمر : اعتبر الدكتور دوهيح بأن لتأمل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، مضيفا أن ممارسة التأمل في صباح كل يوم يساعد على استرخاء العقل بطيلة اليوم، مؤكدا بأنه يتميز بفوائد صحية كبيرة متل خفض ضغط الدم وتقوية الجهاز المناعي، كما أن التأمل يرتبط بتقوية الذاكرة ويخفض القلق والتوتر، ويساعد على التركيز في تحديد الأهداف ويساعد على الزيادة الإنتاجية في العمل
التعوذ على التخطيط بشكل يومي : ركز الدكتور دوهيج في كتابه بشكل كبير على أهمية التخطيط اليومي، والتعود على الجلوس لبضع دقائق كل صباح لوضع خطة عملية لبقية اليوم، أو الجلوس قبل النوم للتفكير في خطة اليوم التالي، مما يساهم بشكل مباشر في التركيز على المهام المهمة والمستعجلة والإسراع في إنجازها، مما يوفر الكثير من الوقت ويؤدي إلى الزيادة في الإنتاجية بشكل كبير.