كيف تساعد الفياغرا في علاج الضعف الجنسي
بعد أن حصلت الفياغرا علي الموافقة من إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة , اصبحت العلاج الاول لأصحاب الضعف الجنسي عند الرجال في العالم، و كذلك في المغرب فهي تحتل رتبة متقدمة ضمن الأدوية العشرة الأكثر رواجا في المغرب.
الفياغرا هي بمثابة دواء حديث ، يعالج إشكالات العجز الجنسي والخلل في الانتصاب . لكن استخدامه الأساسي كان لغرض معالجة مشاكل القلب وسريان الدم ، إذ أنَّ فعل الدواء يكمن في توسيع الأوعية الدموية، لكن تبين من خلال تجربته على المرضى بأنه يؤدي إلى تأثيرات جانبية أبرزها تقوية الانتصاب. الذي يعني عدم تمكن، الرجل من الحفاظ على انتصاب متين لدرجة تكفي لممارسة العملية الجنسية.
تلعب عوامل في الدماغ والهرمونات والأعصاب والعضلات والأوعية الدموية، أدوارا شتى في تحقيق نجاح إتمام اللقاء الجنسي. فهذه العقاقير تزيد من دوران الدم في الاعضاء التناسلية.
تمكن العلماء أيضا من إنتاج حبة وردية اللون تشابه تلك الزرقاء المخصصة لمعالجة العجز الجنسي للرجال، لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى النساء، فلقد أظهرت الأبحاث أن مادة سترات السيلدينافيل العنصر النشط في الفياغرا تسبب تمدداً في الأوعية الدموية يساعد على تخفيف آلام الحوض لدى المرأة، وأنها تخفف من التشنجات وقت الدورة الدموية، مما قد يتيح للعلماء فرصة إعادة إنتاج عقار مخصص لمعالجة البرود أو الاضطرابات الجنسية عند النساء.
لكن هنالك العديد من الأعراض الجانبية والأخطار التي بدأت تظهر وتشكل قلقا كبيرا في الأوساط الطبية، منها البسيطة مثل الصداع وآلام في المعدة أو التهابات في المجاري البولية. ولكن خطورتها قد تكمن أحيانا في حدوث ضعف في البصر وحساسية للضوء. لذلك يجب علي اصحاب الضعف الجنسي القيام بالاستشارة الطبية اولا ، ليبين التشخيص هل يوجد خطورة او أي اعراض جانبية لهذه العقاقير على صحة المريض.
و للاشارة فقط، فأن أكثر ضحايا الدواء هم الفئة الطبيعية التي لا تشكو من عجز جنسي أو ضعف في الانتصاب ، إذ أنّ الفياغرا مصنوع ليس لزيادة الطاقة عند العاديين ، إنما لمن لديهم عجز ومشكلة فعلية في الانتصاب.