النصائح العشر لأولياء الأمور بخصوص ألعاب أطفالهم
سلامة الطفل معرضة في كل لحظة للخطر حتى أثناء اللهو بالألعاب التي اشتراها له أهله. وابتعاد الأم عن صغيرها لفترة قصيرة وهو يلهو بلعبة تحتوي على كثير من القطع الصغيرة، قد ينتج عنها وقوع حادثة اختناق إن هو ابتلع إحدى تلك القطع أو حشرها في أنفه أو أذنه.
يجب الحرص على أن الألعاب المقتناة تحمل رمزا للدلالة على أنها معترف بها من الهيئات الدولية التي تعنى بسلامة الطفل، بحسب ما جاء في كتاب ” همسات في أذن الآباء والأمهات”.
ولمزيد من الحيطة والحذر ننصح الوالدين باتباع النصائح العشر التالية:
- قبل شراء أي لعبة يجب فحصها باهتمام، ومعرفة كيفية تشغيلها، والتأكد من أن أجزاءها في حال تفككها لا تشكل مصدر أذى للولد.
- أن الأقلام أو الأشياء الحادة والطويلة تشكل خطرا على عيون الأطفال
- أول دراجة يستعملها صغيرك يجب أن تكون مزودة بموازنات مثبتة إلى جانبي العجلة الخفيفة، لتأمين التوازن والحيلولة دون انقلاب الدراجة.
- إذا تعلم الولد ركوب الدراجة، يجب أن يلبس ثيابا واقية ويلبس قفازات في يديه وواقيات الركبة في رجليه للحد من الأضرار ي حال جنوح الدراجة إلى احد الجانبين.
- مهما يكن الولد بارعا في ركوب الدراجة يجب ألا يغادر حديقة البيت أو المتنزه إلى الطريق العام حيث يجد نفسه في كل الأخطار المحتملة
- إن الأرجوحة التي يستخدمها الطفل يجب أن تكون محاطة بسياج لمنع الأطفال الآخرين من الارتطام بها.
- يستحسن أن تستعملي أرجوحة ذات صندوق يمنع الولد من أن يهوي خارجه
- إن السباحة رياضة يجب أن يكتسبها الطفل من صغره، وعلى الوالدين مسؤولية اصطحاب الولد إلى اقرب ناد للسباحة حتى يتعلمها
- أثناء تعلم الولد السباحة يمنع منعا باتا تركه وحيدا.
- يجب أن تكون فترة السباحة قصيرة، لأن الولد لا يستطيع كالبالغ أن يستمر في الماء طويلا.
إضافة إلى ما سبق، من المهم أن تراعي، كأم أو أب، التنوع في الألعاب المقدمة لطفلك، بين ما هو ترفيهي، وثقافي، ورياضي. على الألعاب أن تستوفي شروط اللعب الجيد والهادف، بعيدا عن ألعاب العنف، وتناسب عمره وتنمي من مواهبه، ومصنوعة من مواد لا تضر بصحة الطفل.
كما ننصحك بتجنب شراء الألعاب المجهولة الصنع، فبعضها قد يحتوي على مادة الرصاص السامة، وتجنبي شراء العاب بها رؤوس حادة، أو تعمل بالكهرباء، أو بها قطع مركبة صغيرة لطفلك إن كان دون سن العاشرة.