أعراض الإصابة بالإيدز
الايدز هو حالة يسببها فيروس يسمى” فيروس نقص المناعة المكتسبة” , و هو يقوم بالهجوم على جهاز المناعة في الجسم , و جهاز المناعة هو جبهة الدفاع الأولى التي تهاجم اية إصابة او فيروس.
تحدث المرحلة الأولى من العدوى بفيروس الإيدز عندما يُصاب المرء بالفيروس. ولا يلاحظ الناس عادة متى يصابون بفيروس الإيدز، ولا يعرفون أنّهم مصابون بالفيروس إلاّ لاحقاً عندما يُفحصون أو يمرضون. غير أنّ بعض الأشخاص يلاحظون الأعراض بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع من الإصابة بالفيروس.
هناك عدّة أعراض قد تظهر بعد ثلاثة أشهر وأكثر من إصابة الجسم بالفيروس عن طريق الدم أو عن طريق الممارسات الجنسية، ومنها:
- – الشعور بأعراض مشابهة لأعراض الانفلونزا
- – تعرّق غزير جدّاً أثناء النوم
- – هبوط وزن المصاب
- – إسهال مزمن
- – طفح جلدي مع حكة
- – تضخم في الغدة الدرقية و الطحال
- – فقدان الشهيّة بقع بيضاء على اللثة واللسان والشفاه
- – ارتفاع في درجه الحرارة الجسم
- – تضخم العقد اللمفية وخاصّةً تلك الموجودة في العنق والإبط
- – سعال جاف لعدّة أسابيع دون سبب معروف
- – فتور وتعب صداع شديد
- – مشاكل في أعصاب الذراعين والرجلين وكذلك في أعصاب الوجه. وقد يسبّب ذلك ألماً أو خدراً أو صعوبة في الحركة.
تستمرّ هذه الأعراض لمدّة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ثمّ تختفي، ويدخل المريض في طور الكمون. يستمرّ طور الكمون من شهور إلى عدّة سنوات يتكاثر خلالها الفيروس، ويصيب أكبر كمية ممكنة من خلايا الجهاز المناعي، في المرحلة التالية تظهر أعراض على شكل تضخم منتشر ومستديم في العقد الليمفاويّة، وتدوم لمدّة أشهر على الأقل..
ينتشر هذا الفيروس عن طريق سوائل عن طريق :
الدم , السائل المنوي, الإفرازات المهبلية و حليب الأم, و يدخل هذا الفيروس جسم الإنسان عن طريق الأغشية المخاطية ( جدار المستقيم, جدار المهبل أو المناطق الداخلية في الفم و الحلق ) أو من خلال الاتصال المباشر بالدم الملوث.
أيضا اتضح أن العازل الطبي قد لا يحمي من انتقال الأمراض التناسلية %100
فيروس الايدز لا يستطيع اختراق الجلد, إلا في حالة وجود جرح في الجلد و حدوث احتكاك بدم شخص أخر ملوث . و لا يمكن أيضا انتشار الفيروس عن طريق الهواء من خلال العطس أو السعال. لذلك لا يوجد خطورة في التعامل الطبيعي مع الشخص المصاب.