تشعر الكثير من النساء بآلام في الثدي، وغالبا ما يكون الأمر غير مفهوم أسبابه، الشيء الذي يجعل المرأة حائرة وقلقة وتعتقد أن هذا الأمر خطير.
وأكد الأطباء المختصون، أنه من بين أسباب آلام الثدي الإصابة بتكيسات الثدي، وهي عبارة عن تكتلات صغيرة تسبب الألم وتكون مليئة بالسوائل، وعادة ما تحدث نتيجة تغيرات في قنوات وغدد الحليب، وهذه التكيسات تتعالج بسهولة ببعض الأدوية.
وفي السياق ذاته، تؤثر بعض الأدوية على الثدي كأدوية القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أدوية الاضطرابات النفسية وموانع الحمل الفموية أو الأدوية المرتبطة بهرمونات الخصوبة، وكما يمكن أن يرتبط ألم الثدي بالخضوع لجراحة تؤدي إلى حدوث تندب في أنسجة الثدي، بينما شدة ومدة الألم تعتمد على نوع الجراحة.
وإلى جانب هذا، من بين التهابات الثدي نجد التهاب الغضروف الضلعي، وهذا يحدث نتيجة التهاب في الثدي والغضاريف التي تربط الأضلاع بعظم الصدر، حيث تسبب شعورا بالخدر في الثدي، وإجهادا جسديا، كما يمكن أن تسبب تورما في منطقة الثدي مع ظهور إفرازات في المنطقة، وألما حارقا قد يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما في كثير من الأحيان.
ومن بين الأسباب الشائعة لألم الثدي هو التهاب الثدي، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة عدوى، تحدث عادة أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ تنسد قنوات الحليب بسبب حالة ما، وتشمل أعراض هذا الالتهاب الحمى والألم والتعب، وملاحظة تغيرات في الثدي، مثل التورم، والاحمرار، ودفء المنطقة، وإضافة إلى ذلك، قد يكون ألم الثدي نتيجة ارتداء حمالة صدر غير مناسبة أو السرطان أو ألم في الظهر أو الرقبة، والتواء الكتف.