احذري أمراض اللثة..قد تقلل فرص الحمل لديك
كشفت دراسة بريطانية، أن الإصابة بأمراض اللثة تؤثر سلبا على خصوبة المرأة، وذلك نتيجة الالتهابات التي تعرقل عملية التبويض وتقلل فرص الإنجاب.
وشملت الدراسة 3737 امرأة حامل، وتبين أن النساء اللواتي وجد في لعابهن بكتيريا من نوع (P. Gingivalis) المسببة لالتهابات اللثة، أو أجسام مضادة نتيجة إصابتهن بالتهاب اللثة، يستغرقن في المتوسط أكثر من سبعة أشهر حتى يحملن، وهي فترة أطول من متوسط عدد الأشهر التي تستغرقها النساء غير المصابات بأمراض اللثة للحمل.
ورجح الباحثون أن الالتهابات في اللثة أو عظام الفك لا يقتصر تأثيرها على الفم فحسب، بل تؤثر سلبا على إنتاج الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى مساهمتها في الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، وهي حالة صحية ينمو فيها النسيج الذي يظهر عادة في الرحم لدى تكون الجنين في منطقة أخرى في الجسم بدلاً من الرحم، كما يمكن أن تنتقل الالتهابات إلى الدورة الدموية، ويصاب الجسم بأمراض متعددة منها نقص الخصوبة، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بعقم كامل.
وشدد الباحثون، على النساء اللواتي يخططن للحمل بضرورة الاهتمام بصحة الفم وعلاج أمراض اللثة تحديدا، من أجل الحفاظ على مستوى خصوبتهن.