الشفاء من كورونا لا يعني نهاية الألم
يعد التعب وضيق التنفس من الأعراض الأكثر شيوعا الملازمة لمرضى كوفيد 19 بعد الشفاء، فقد يظن الكثير أن مجرد التعافي بعد أسبوع أو أسبوعين من المرض يعني الخلاص وتجاوز وباء صعب فتك بالملايين عبر العالم، لكن مجموعة من الدراسات كشفت جليا أن أعراضا كثيرة ترافق المتعافين من كوفيد 19 رغم مرور الوقت، أبرزها النوبة القلبية.
ويوصف الأشخاص الذين تلازمهم الأعراض بعد التعافي والتي تستمر أربعة أسابيع بعد تشخيص الوباء، بأنهم حاملون مستمرون للمرض وسميت هذه الحالات ب “متلازمة ما بعد كوفيد” أو ” كوفيد طويل الأمد”، إذ توصل العلماء إلى أنه من المرجح أن يعاني كل متعاف من 56 حالة من أصل 200 من تلك الاعراض.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية للتحكم بالأمراض والوقاية، تشمل الأعراض طويلة المدى الأكثر شيوعا ما يلي:
1- التعب.
2- ضيق التنفس.
3- السعال.
4- آلام المفاصل.
5- آلام في الصدر.
6- صعوبة في التفكير والتركيز، ويُشار إلى هذه الحالة أحيانا باسم “ضباب الدماغ”.
7- الاكتئاب.
8- آلام العضلات.
9- الصداع.
10- الحمى المتقطعة.
11- تسارع ضربات القلب السريعة أو الخفقان.
12- الإعياء.
13- احتقان الأنف.
14- الإسهال.
15- الغثيان.
16- الألم بالبطن.
17- الضعف المستمر في القدرة على ممارسة الرياضة.
18- التهاب عضلة القلب.
19- مشاكل في وظائف الرئة.
20- إصابة الكلى الحادة.
21- الطفح الجلدي.
22- تساقط الشعر.
23- مشاكل في الشم.
24- مشاكل في التذوق.
25- مشاكل النوم.
27- مشاكل الذاكرة.
28- القلق.
29- تغيرات في المزاج.
30- تضرر عضلة القلب.
31- قصور القلب.
32- تضرر أنسجة الرئة.
33- الانسداد الرئوي وهو انسداد في أحد الشرايين في الرئة، وفي معظم الحالات يحدث الانسداد الرئوي بسبب جلطات الدم التي تنتقل إلى الرئتين من الأوردة العميقة في الساقين، أو في حالات نادرة من الأوردة في أجزاء أخرى من الجسم.
34- النوبة القلبية.
35- السكتة الدماغية.
ولا يقتصر فيروس كورونا على إلحاق الضرر بالرئة فقط بل بإمكانه إلحاق الضرر بالعديد من أعضاء الجسم الأخرى أيضا، ويمكن أن يؤدي تضرر الأعضاء إلى زيادة خطر التعرض لمشاكل صحية طويلة الأمد، تشمل الأعضاء التي قد تتأثر بكوفيد 19 وأحدثها القلب.
وأظهرت الاختبارات التصويرية التي أُجريت بعد التعافي من كوفيد 19 بشهور، حدوث ضرر طويل الأمد في عضلة القلب، حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا إلا بأعراض كوفيد 19 خفيفة فقط، فقد يزيد ذلك من خطر التعرض لفشل القلب أو مضاعفات قلبية أخرى في المستقبل.
سلمى زروال صحفية متدربة