سلطانة

تلقيح الأطفال ضد كورونا وتحقيق المناعة الجماعية..الطيب حمضي يوضح

استثنت عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، التي تتواصل فعالياتها بعدد من الدول من بينها المغرب، فئة الأطفال حيث شملت فقط العاملين في الصفوف الأمامية من أطباء ورجال السلطةوغيرهم، وكذا المواطنين الذين يبلغون من العمر 60 سنة فما فوق.

وحول موضوع تلقيح الأطفال، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، في استشارة طبية أجرتها محلة سلطانة، إنه لم يتم إدراج الأطفال ضمن الدراسات السريرية الأولى للقاح، مشيرا إلى أنه في العادة حتى لو كان اللقاح موجها للأطفال بصفة خاصة، فإن الأبحاث والدراسات والتجارب تجرى على الكبار أولا.

وكشف الدكتور الطيب حمضي أنه إلى حدود الأسبوع الماضي، أصدرت دراسة حول تلقيح الأطفال البالغين 12 سنة فما فوق بلقاح فايزر، ليتبين أن الأخير يوفر درجة فعالية وأمان عالية بلغت نسبتها 100%، موضحا أن هذه النتيجة تؤكد أن تفاعل المناعة مع اللقاح مرتبط بشكل أساسي مع العمر، حيث أنه كلما كان الملقح صغير السن تكون درجة تفاعل مناعته مع اللقاح أقوى.

وأبرز الدكتور أنه خلال الأسابيع المقبلة، ستؤكد الدراسات المنجزة في هذا الجانب، مدى فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على الأطفال، وكذا درجة الأمان التي يمكن أن توفرها في حالة تطعيهم بها.

وعن تلقيح الأطفال لبلوغ المناعة الجماعية، قال الدكتور الطيب حمضي أن الخبراء في المجال يرجحون ضرورة تلقيح الأطفال سواء ابتداء من سن 12 أو 14 سنة، مشيرا إلى أن بعض الدراسات السريرية (لقاح موديرنا مثلا)، تجرى على الرضع البالغين ستة أشهر فما فوق، مؤكدا أن هذه الدراسات ستمكن من الإجابة على سؤالين مهمين: هل ضروري تلقيح الأطفال ضد الفيروس؟ وإلى حدود أي سن يجب تلقيحم لتحقيق المناعة الجماعية.

vous pourriez aussi aimer