سلطانة

المغرب يحتفي باليوم العالمي لداء السكري تحت شعار “المرأة وداء السكري”

يحتفل المغرب باليوم العالمي لداء السكري هذا العام تحت شعار “المرأة وداء السكري”، إذ تستعد وزارة الصحة لتحسين التكفل بالمصابين الذين يفوق عددهم أكثر من مليوني شخص أعمارهم تتجاوز 25 عاما وتمثل فيها المرأة 50 في المائة.

وحسب بلاغ توصلت مجلة “سلطانة” بنسخة منه، فإن وزارة الصحة جعلت هذا الداء من أولوياتها، وذلك من خلال العمل على تحسين التكفل بالمصابين به عن طريق:

  • الكشف المبكر، كل سنة، على 500.000 شخص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض في جميع المراكز الصحية، لاسيما عند:
  1. النساء الحوامل من أجل كشف السكري الحملي.
  2. المرأة التي أنجبت طفلا وزنه أكثر من 4 كلغ.
  3. النساء اللواتي أصبن بداء السكري أثناء فترة الحمل.
  4. النساء اللاتي تعانين من زيادة في الوزن أو السمنة مع أو بدون ارتفاع في الضغط الدموي، وكذا النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى “الأب أو الأم” مصابون بداء السكري.
  •  توسيع العرض الصحي من خلال دعم المراكز الصحية خصوصا “المستوى الثاني” والموارد البشرية المتخصصة.
  • التكفل بالمرأة المصابة بداء السكري وخاصة منهن الحوامل من خلال تزويدهن بالمراقبة الطبية والبيولوجية المجانية من أجل حمل آمن بالنسبة لها وللطفل.
  • الرفع من الميزانية المخصصة لشراء الأدوية المضادة لداء السكري.

وقالت الوزارة إن المرأة المغربية المصابة بداء السكري تواجه العديد من الصعوبات في مراقبة مرضها، وفي نفس الوقت تدبير شؤون أسرتها وإدارة مسؤوليتها العملية. وقد تشكل هذه الصعوبات، في غياب المتابعة الطبية، عائقا أمام الحمل أو مضاعفات صحية لها وللجنين أو الرضيع خلال الحمل أو الإنجاب.

وأضافت في البلاغ ذاته أن داء السكري يتميز بخطورة المضاعفات الناجمة عنه، حيث يعتبر السبب الرئيسي للفشل الكلوي، والإصابة بالعمى، وبتر الأطراف السفلى وهو كذلك سادس سبب للوفيات.

vous pourriez aussi aimer