تحدث عمليات كثيرة ومفيدة بعد شهر كامل من الصيام، يمكن أن توصف بعمليات التطهير والتنظيف الكامل للجسم وأجهزته الداخلية.
و ذكر موقع “العربية.نت” في لقاء مع الدكتور مجدي بدران استشاري المناعة أن الصيام ولمدة شهر كامل ﻳﻘضي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ.
وﻳﺤﻤي الصيام ﺍﻟﺠﺴﻢ من الخلايا ﺍﻟﺘي تكون ﻓي ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ، وﻣﻨﻬﺎ ماهو ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘي ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ في ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ. كما يساعد في ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻡ وهي ﻤﻬﻤﺔ في عملية النمو.
و أضاف أن الصوم يجدد عمل ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭبالتالي يزيد من ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻹﺻﺎبة ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ، كما يخلص الصوم الجسم ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬي ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﻼﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ وكذلك ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ.
وقال استشاري المناعة إن الصيام يعد فرصة كبيرة لكي تحصل أجهزة وأعضاء الجسم على فترة راحة ضرورية من أجل تجديد نشاطها ووظائفها والتخلص من الرواسب.
كما يجدد الصيام الدورة الدموية، ويعمل على إعادة التنظيم المطلوب لعمل الجهاز الهضمي ويساعد في خفض الوزن الزائد، وحرق الدهون.
ويساعد الصيام في تنظيف الجسم من الإفرازات وبعض الخلايا الميتة والخلايا المريضة، ويساهم في التخلص من السموم بالتدريج حتى يصل إلى السموم التي تراكمت في الجسم منذ سنوات طويلة.
فبعد عدة أسابيع تبدأ عملية التخلص من السموم في الأوعية الدموية المتواجدة في المخ وبالتخلص من هذه السموم يسترجع الجهاز المناعي نشاطه.
وأوضح الدكتور أن الصيام لمدة شهر كامل يعالج بعض الأمراض المستعصية كالروماتيد والذئبة الحمراء وصرف السوائل المتجمعة في الساقين والبطن٬ بالإضافة إلى زيادة كفاءة الحواس الخمس٬ وحل مشاكل القولون العصبي٬ والحساسية.