تغيرت حياتنا بشكل كبير بعد دخول الإنترنت إلى كل منزل، وهناك تفاصيل صغيرة، قد لن تعود مجددا، ميزت حياتنا اليومية سابقا، وخصوصا في فترة نشأتنا، حيث أصبحنا نحن إلى هذه العادات المميزة بعد دخول التكنولوجيا إلى منازلنا.
الرسائل الورقية:
مع وجود تطبيقات الشات والرسائل النصية الهاتفية، لن يدرك أطفال هذا الجيل متعة كتابة أو تلقي الرسائل المكتوبة التي لطالما انشغلنا بالتفنن في اختيار ألوانها وتزيينها بالرسومات الصغيرة كالقلوب والورود!
جلسات الأصدقاء:
لم يعد لجلسات الاصدقاء ذلك المعنى الذي يعبر عن الصداقة الحقيقية فبسبب التكنولوجيا، أصبحت الجلسات تقوم بأكملها على حديث صغير متقطع ما بين الشات على الهواتف، أخذ الصور “السيلفي”، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن أيام جلسات الأصدقاء الحافلة بالأحاديث “السرية” والألعاب والفكاهة أصبحت من الماضي!
الألعاب اليدوية:
الرسومات على الأرض بالطباشير، رمي الكرات، القفز على الحبال، وحتى “المونوبولي” و”السكرامبل”، لم تعد تلك الألعاب إلا أسماء تطبيقات إلكترونية نلعبها على الهاتف في أيامنا هذه.
تسجيل الأغاني:
أصدر الفنان المفضل لديك أغنية جديدة؟ ستمضين ساعات إلى جانب الراديو وأنت تحضرين “كاسيت” فارغ بداخله، حتى تأتي الساعة المنشودة فيتم عرض الأغنية وتقومين بتسجيلها! متعة لن يعرفها جيل اليوتيوب والتنزيلات المجانية لأعداد لا تحصى من أحدث الأغاني والفيديوهات!