سلطانة

الطلاق يحول مليونير إلى متشرد لا يملك أكثر من 70 درهما

تسبب الطلاق في إفلاس رجل أعمال بريطاني، ونقله من مليونير إلى متشرد لا يملك في حسابه البنكي سوى 70 درهم تقريبا.

القصة التي نشرتها جريدة “ميرور” البريطانية، ترجع تفاصيلها إلى عام 1999، حيث طلق المليونير ديفيد مان، (50 عاماً)، زوجته شيلي، (48 عاماً)، وأمضى بعدها 17 عاماً يناضل ضدها في محاكم الطلاق، التي حولته من أحد الأثرياء إلى مشرد يمتلك أقل من 5 جنيهات إسترليني في البنك.

بالإضافة إلى خسارة كل أمواله، صار غارقاً في الديون، وقدم طلباً للإيواء لدى مجلس إعانة المشردين، لأنه فقد بيته كذلك.

وأكدت الصحيفة أن دعوى الطلاق قلبت حياة الرجل رأساً على عقب، بعدما كان يقيم في شقة مستأجرة قيمتها 90 ألف جنيه إسترليني في السنة، لم يصبح مفلساً فحسب، وإنما غارقاً في الديون ومعرض للدخول الى السجن بسبب هذه الديون.

وأشارت في نفس الوقت إلى أن الرجل دفع لزوجته تقريبا 1.5 مليون جنيه إسترليني منذ طلاقهما، إلا أن صفقة خاسرة في صناعة التعدين في العام 2013 دمرته تماماً، إضافة إلى نفقات محكمة الأسرة المرهقة.

ورغم إعلان الرجل إفلاسه، إلا أن المرأة لم ترجع عن الانتقام وما زالت تطالبه بالمال، مشيرة إلى أن الرجل يخفي أمواله وأنه يمتلك كنزاً حسب قولها.

vous pourriez aussi aimer