كشفت طبيبة مصرية تدعى شدى غنيم في حديثها مع محررة بإحدى الإذاعات الألمانية “أن استضافتها في إحدى برامجها وتصريحها بأن الأطباء لا يكسبون المال على الإطلاق، وأن أملها هو السفر إلى ألمانيا من أجل الإستقرار وتحقيق حلمها، كان فأل خير عليها”.
وقال موقع “هافينتغون بوست” “إن أمنية الطبية تحققت بعد أشهر قليلة، إذ وصلت كلماتها إلى طبيب ومدير بمستشفى ألماني استمع لحوارها الإذاعي”.
وأكد مدير المستشفى في تصريح لنفس الإذاعة بـ “أن الطبيبة المصرية كانت تتحدث الألمانية بإتقان مذهل لدرجة أن ابنه أخبره بأنها تتحدث أفضل من معلمته في المدرسة”.
وأضاف المدير وفق ذات المصدر “أنه يعاني من نقص عدد الأطباء في المستشفى الذي يديره، ولذا فقد اتصل مع ARD، وطلب التواصل شذى غنيم، وعرض عليها وظيفة في ذات المستشفى في ألمانيا”.
وتابع ذات المصدر “أن الطبيبة المصرية وافقت على الفور رغم قلقها من طريقة تعامل الألمانيين معها باعتبارها لاجئة، وعانت كثيرا قبل أن تتغلب على العقبات التي كادت أن تحول بينها وبين حلمها”.
وقل موقع “هافينتغون بوست” “إن مدير المستشفى تدخل من أجل مساعدة الطبيبة وتسهيل الأمور لها، إذ قام بإرسال ما يفوق 300 رسالة من أحجل التغلب على العقبات ودفع الأمور إلى الأمام بغض النظر عن الإجرائات المعقدة”.