حقنة البوتوكس تتسبب في كارثة لسيدة لبنانية
خسرت سيدة لبنانية بصرها بسبب حقنة بوتوكس في جبينها حيث نشر أحد المواقع اللبنانية تفاصيل القصة التي تعود ليوم السابع عشر من ابريل الماضي يوم عيد ميلادها عندما توصلت السيدة فيفيان بهدية نقدية من أخواتها، فقصدت بعدها عيادة طبيب تجميل لحقن إبرة بوتوكس لجبينها، لتتكشف النتيجة بعده وهي تورم وشلل في عضلة العين، أفقدها بصرها، قبل أن تتدخل العناية الإلهية.
وفي تصريح لفيفيان قالت:” اعتقدت بدايةً أنه أمر طبيعي، لاسيما وأنها المرة الأولى التي أخضع فيها للبوتوكس، وفي الصباح تورمت عيناي وعجزت عن فتحهما، راجعت الطبيب نفسه فوصف لي ثلاث أبر كورتيزون وقال لي: “خليكي بالبيت الكرتيزون كفيل بإنهاء الورم”.
وأضافت الضحية:” الأمر الذي لم يحصل، فقصدت عيادته للمعاينة، استعمل قطرة دموع اصطناعية وسلمني وصفة من دون ختم طبيب، رفضها الصيدلي، ساءت حالتي أكثر إلى أن نقلت بحالة طارئة إلى المستشفى ووصل الورم إلى رقبتي.”
وأردفت :” لم يستقبلوني، فنقلت إلى مستشفى آخر وكان الورم على وشك الوصول إلى القلب، هناك أدخلوني خمسة أيام إلى العناية المركزة، كان خلالها طبيب التجميل صاحب العيادة يزورني في ساعة متأخرة من الليل في المستشفى، ويحاول الحصول على معلومات عن وضعي الصحي من الممرضات”.
وتابعت: “يقول لي: لا تخافي، الدكتورة التي تعالجك تربطني معرفة وزمالة بها سأوصيها بك، ولكن على ما يبدو التوصية لم تكن لي، فعند خروجي رفضت الطبيبة إعطائي تقريرا يفيد بأنني خضعت للبوتوكس، خرجت من المستشفى ولم استرجع نظري بعد، وعيناي مغمضتان، قصدت دكتور أخر شخص وضعي بشلل أصاب الجفن، وكتب تقريرا يفيد بأنني بحاجة إلى ستة أشهر أو أكثر لأتمكن من فتح عيني، ونصحني بتقديم شكوى لدى وزارة الصحة، وهذا ما فعلته.
فيفيان هي أم لأربعة أطفال أكبرهم في سن الثانية عشرة، حرمته من الدراسة لأنها تعتمد عليه لمساعدتها لأنها لا ترى مطلقا، لكن بمشيئة الله استطاعت أن تفتح عيناها علما أن الطبيب أخبرها بأنها بحاجة إلى ستة أشهر لأتمكن من فتح عينيها مجددا لأن مفعول البوتوكس يستمر ستة أشهر.
وتقول فيفيان إنها لن تتمكن من مسامحة طبيب التجميل “قدمت شكوى ضده لدى القضاء أيضا، ولكن هناك عائق بأنني لا أملك تكاليف المحامي، واعمل على بيع سيارتي لسداد هذه التكاليف، ولكنني سأتابع قضيتي حتى النهاية”.