تعرضت امرأة بريطانية تدعى لوسيندا سميث إلى خدش صغير في أسفل يدها خلال نزهة خارج المنزل، لكنها لم تتوقع أن هذا الجرح البسيط قد يتسبب في وفاتها بعد أيام قليلة.
وحسب صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية فإن لوسيندا (43 سنة) قررت بعد أيام من إصابتها بهذا الجرح زيارة طبيب عام إثر شعورها بألم في ذراعها، إلا أن الطبيب قام باعطائها وصفة طبية لتخفيف الألم والاسترخاء فقط.
لكن حالة لوسيندا استمرت في التدهور بعد مرور ثلاثة أيام حيث أصبح ذراعها منتفخا وشديد الاحمرار ما جعلها تتوجه إلى قسم الطوارئ لتجري اختبارا للدم، وبعد ذلك اكتشفت المريضة أن حالتها خطيرة وتعاني من مرض “تسمم الدم”.
وقام الأطباء بمعالجة لوسيندا وإعطائها المضادات الحيوية لكن من دون أي تحسن، فقرروا نقلها إلى قسم العناية الفائقة بعد أن أصيبت بفشل كلوي، ولكن لسوء حظها توقف القلب والأوعية الدموية عن العمل ما أدى إلى وفاتها بعد يومين.