هناك بعض الناس يشعرون بالرهبة والخوف عند رنين الهاتف أو عدم مقدرتهم على إجراء مكالمة هاتفية عادية، والشعور بالكره لمجرد التفكير في الاتصال، سلطانة تقدم لك بعض الأعراض حتى تتمكنين من تشخيص حالتك والتأكد من إن كنت تعانين من هذه الفوبيا.
أولا: لا ترد على الهاتف إطلاقا
هل تشعرين بالخوف والرهبة عند سماع هاتفك يرن بغض النظر عمن يتصل بك؟ وتبدأ الأسئلة تدور في رأسك، من المتصل؟ ماذا يريد؟ انا لا أستطيع الرد، وتبقى أسئلتك تتزايد إلى حين توقف الرنين.
ثانيا: دائما تحاول نسيان هاتفك أو وضعه على الصامت
تضع هاتفك غالبا في الوضع الصامت حتى تتجاهل من يتصل بك دون الحاجة لسماع رنين الهاتف.
ثالثا: تنتظر دقائق حتى تعاود الاتصال
لمجرد معرفتك أنك لابد أن تعاود الاتصال، لأن الموضوع لا يكفي الرد عليه برسالة نصية، تترد حتى تضغط على زر الاتصال وتنتظر لدقائق.
رابعا: ترد برسائل نصية في المجمل
تفضل دائما التحدث عبر الرسائل النصية، أو التحدث في وسائل التواصل الاجتماعية بدلا من الاتصال أو سماع رنين الهاتف.
خامسا: المكالمات التي لم يرد عليها أكثر من المكالمات المستلمة
في الواقع تكون المكالمات المستلمة أكثر من التي لم يرد عليها، لكن هاتفك أنت عكس الأمر تماما.
سادسا: تختلق أعذار دائما
من المؤكد أنك، تستخدم نفس الأعذار والأسباب في كل مرة لا تجيب فيها، مثلا” لم يكن الهاتف بجانبي” ” لم اسمع الاتصال” وغيرها.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض فتأكد من أنك مصاب بفوبيا الهاتف.