يعيش المواطن الصيني “ليو شينجيا” وحيدا منذ 10 سنوات في قرية Xuenshanshe الواقعة في مقاطعة قانسو شمال غرب البلاد، بعد رحيل 20 أسرة على الأقل من القرية.
وحسب موقع «ليو» الأمريكي فإن شينجيا مازال متشبتا بقريته ويرفض مغادرتها رغم رحيل كل سكانها بسبب قلة الموارد الطبيعية وانعدام مقومات العيش الذي أدى بموت الكثير من الأطفال وكبار السن.
فبعد سنة 2007 توفيت والدته وأخر فرد من عائلته فوجد ليو نفسه وحيدًا مع بعض رؤوس الأغنام التي يرعاها، فأصبحت أنيسته في عزلته رغم أنه وجد صعوبات في التأقلم في الأعوام الأولى.
ويجني ليو 700 دولار ففط شهريًا من خلال عمله كمراقب مؤقت للغابات لصالح محطة حماية الغابات المحلية، ونظرًا لموقع قريته البعيد، يضطر ليو للسفر بعيدًا لجلب الماء وشراء الطعام.
ورغم أن ليو يفضل الانتقال إلى منطقة أكثر اكتظاظًا بالسكان، إلا أنه يرى بعض الإيجابيات من امتلاك القرية بمفرده، فهو يختار أي منزل يعيش فيه، بحيث لا تزال تحتوي على ممتلكات مالكيها الذين تركوها قبل أن يغادروا.