أجرت “مؤسسة تقنية المعلومات والابتكار” دراسة لتصنيف تأثير الدول على الابتكار العالمي، والتي قامت من خلالها بتقييم 56 دولة، تمثل معًا حوالي 90 في المائة من الاقتصاد العالمي.
حيث تم التركيز على عدة مؤشرات وعوامل مثل البحث والتطوير والتكنولوجيا ورأس المال البشري، والسياسة الضريبية والحواجز التجارية وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وحسب التقرير الذي نشر في موقع theglobalist فإن الدول قد صنفت بشكل فردي وفقا لأدائها في مختلف مؤشرات الابتكار، حيث قد جاءت النتائج كالتالي:
احتلت دول فنلندا والسويد والمملكة المتحدة قائمة الدول التي تتبنى سياسات تدعم نصيب الفرد من دعم الابتكار العالمي.
حيث سجلت دول الهند وإندونيسيا والأرجنتين أضعف تقييم فيما يتعلق بتبني سياسات من شأنها أن تنتقص من الابتكار العالمي مثل التعريفات الجمركية المرتفعة، وضعف حماية حقوق الملكية الفكرية.
فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة العاشرة فيما يتعلق بالتأثير العام على الابتكار العالمي، كما جاءت في الترتيب السادس في قائمة الدول التي تتبنى سياسات لا تنتقص من الابتكار العالمي، وفي الترتيب السابع عشر فيما يتعلق بمساهماتها الإيجابية.
فرغم أن الولايات المتحدة على الأرجح الأكثر مساهمة في الابتكار العالمي من حيث القيمة المطلقة، فقد احتلت المرتبة الأدنى على أساس نصيب الفرد من الابتكار.
بينما أفادت كوريا الجنوبية واليابان والتايوان التي تعرف بأنها من الدول الآسيوية المتقدمة، التي لها سياسات قوية داعمة للابتكار، كما تعد كوريا الجنوبية ثاني أكبر استثمار في العالم في مجال البحث والتطوير كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
في حين احتلت الصين المرتبة 44 في الترتيب العام، والمرتبة 44 من حيث المساهمة، كما أفاد التقرير أن هناك بعض الدول تسعى إلى تحقيق السبق في الابتكار و تبني سياسات قد تأثر على ترتيب بقية دول العالم الكبرى.