سلطانة

الأهرام : فيلم “العاب الجوع” رسالة مشفرة لإسقاط مصر

نشرت جريدة الأهرام المصرية مقالا للرأي تحت عنوان “العاب الجوع لإشاعة الفوضى ..وإسقاط النظام” للكاتب مصطفي فهمي، يدعم فيه نظرية المؤامرة الكونية على مصر، مؤكدا أن فيلمي “العاب الجوع” و “الفوضي والتطهير”، صنعا لهدم مصر.
وأكد “فهمي” أن الإدارة الأمريكية بثت رسالتها المشفرة لرجالها بأن إسقاط النظام الحالى لابد وأن يكون فى عيد الثورة الموافق ليوم الخامس والعشرين من يناير باعتباره يوم الثورة الحقيقى بالنسبة لهم، وأن ما يمارسه النظام من خطوات، وسلطات لا تمثل أمام إرادتكم، وعليكم المثابرة أمام ما يرونه تجاوزات بالنسبة لهم، وحصرها المخطط الأمريكى فى تجاوزات قوانين حقوق الإنسان، وكانت الرسالة الواضحة لعملائهم على الأراضى المصرية هى ضرب السهم فى القبة الحامية للألعاب الجوع والمسيطرة على الحياة التى تحتها.
وقال “فهمي” في مقاله “لذا فإن الفوضى هى السمة التى يجب أن تكون من أجل بناء النظام الذى يراه المخطط الأمريكى مناسبا له، وتتأكد هذه الرؤية فى فيلم “الفوضى والتطهير” ورسالته الأساسية هى إشاعة الفوضى عن طريق القتل، وإرهاب الناس، ومن خلالهما يتم إسقاط النظام فى ليلة واحدة بعدها يبدأ تنفيذ نظام جديد، حدد الفيلم ميعاده بقدوم الأباء المؤسسين الجدد كإشارة إلى تغيير الرئيس الأمريكى بواحد قادم من الأباء المؤسسين، ولكن القادم يمثل رؤية جديدة لهؤلاء الآباء فأخذ صفة الجدد إشارة إلى تغيير سياستهم تجاه دول الربيع، خاصة مصر ليتم إسقاطها”.
وأختتم مقاله مؤكدا أن :”الفيلمان مثلا رسالة مشفرة بتعليمات واضحة لرجال المارينز التابعين لهم على أرض مصر لتنفيذ المخطط الثانى لإسقاط مصر ، عن طريق تحفيز هؤلاء العملاء للشباب المصرى للخروج على النظام ،ليكون الشباب المصرى الوقود المستخدم ضد البلد، فى صورة تعيد للأذهان ما حدث فى يناير 2011″.
تجدر الاشارة أن فيلم ألعاب الجوع ، مقتبس من رواية خيال علمي تحمل نفس الاسم للكاتبة الأمريكية سوزان كولنز أصدرت عام 2008 وصدرت الترجمة العربية في عام 2010, قام بترجمتها سعيد الحسنية, الرواية مكتوبة من منظور البطلة كاتنيس إيفردين التي تعسش في المستقبل في بلد تسمى بانيم التي كانت في السابق تدعى أمريكا الشمالية, وتشترك في مسابقة سنوية تدعي مبارايات الجوع, يتم اختيار 24 ولد وبنت أعمارهم تتراوح بين الثانية عشرة والثمانية عشرة عاماً ليتقاتلوا حتى الموت, والفائز هو آخر شخص يظل على قيد الحياة.

vous pourriez aussi aimer