يحتفل مختلف سكان العالم اليوم، بعيد الأم، الذي يصادف 21 من شهر مارس من كل سنة، ويعبر كل شخص بهذه المناسبة بطريقته الخاصة عن حبه لوالدته، بجلب الهدايا أو بطاقات المعايدة أو باقة ورود، في حين تكون المناسبة محزنة لبعض الأشخاص الذين تذكرهم في فقدان أغلى الناس.
وتختلف مواعيد الإحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى، إذ تحتفل به الدول العربية على رأسها مصر والمغرب وتونس والجزائر، في 21 من كل شهر مارس، فيما يحتفل به السويديون في آخر يوم أحد من شهر يونيو، وتحتفل به فرنسا في الأحد الأول من نفس الشهر، بينما تحتفل به الولايات المتحدة الأميركية في اليوم الثاني من شهر ماي، في حين يحتفل به الشعب الإسباني في الثامن من دجنبر.
وتختلف الفتاوى الدينية بخصوص جواز الإحتفال بعيد الأم، على اعتباره ليس عيدا دينيا، إذ اعتبر بعض العلماء الفقهيين أنه لا بأس في الإحتفال به، ما دام يحترم مبادئ الشريعة ومقاصدها التي تدعو إلى البر بالأم.
في المقابل، يرى علماء آخرون أنه احتفال دخيل على المجتمع الإسلامي، باعتبار أن الأعياد الدينية تقتصر على عيد الفطر وعيد الأضخى، وأن البر بالأم واحترامها لا يحتاج إلى عيد، بل هو واجب ديني يخص الوالدين معا.