رفض مواطن سعودي يُدعى علي بن مهدي القحطاني، استلام جثة زوجته المتوفاة منذ شهرين في مستشفى عسير المركزي، متهما مستشفيات خاصة وحكومية بمدينة أبها بالتسبب في وفاتها، مشترطا وجود لجنة تحقيق محايدة للبحث في ملابسات قضية زوجته المتوفاة.
وحسب ما أفادت به مجلة “سيدتي”، فقد قال القحطاني إن زوجته البالغة من العمر 28 عاما، راجعت مستشفى خاصاً بسبب تأخر الحمل، وأعطاها الأطباء علاجات واظبت عليها لعدة أسابيع، وتم تنويمها في المستشفى لمدة ستة أيام، ثم تدهورت حالتها نتيجة تلك العلاجات والمنشطات.
وتابع أنه تم تحويل زوجته إلى مستشفى عسير المركزي، ومن ثم إلى مستشفى الولادة والأطفال في المحالة، وهنالك أُدخلت العناية المركزة لمدة ستة أيام، حيث شخَّص الأطباء حالتها بأنها تعاني من تورُّم في الساقين، وانتفاخ في البطن بسبب إعطائها حقن تنشيط للمبايض في المستشفى الخاص.
وأضاف قائلا : “تم نقل زوجتي مجدداً إلى مستشفى عسير المركزي، لإنقاذ حياتها في 12 ربيع الأول حتى توفيت في 27 من الشهر نفسه، مبينا أن الطبيب الاستشاري في مستشفى عسير ذكر في تقرير الحالة، أن الزوجة كانت تعاني من متلازمة فرض التنبيه المبيضي، وذمة رئوية، وضيق في التنفس، وأظهرت الأشعة المقطعية وجود المرض الرئوي الخلوي، وتم فحصها للتأكد من إصابتها بفيروس “كورونا” وعزلها، ثم نقلها إلى وحدة العناية المركزة.
واتهم القحطاني الأطباء الذين أشرفوا على حالة زوجته بالتقصير والتلاعب بالبشر، مطالباً بالتحقيق معهم، مبرزا أنه تقدم بشكاية إلى إمارة منطقة عسير.