سلطانة

لهذا السبب الغريب.. القصر غاضب على مصممي حمالات صدر ملكة بريطانيا

بعد إصدارها كتابا يكشف تفاصيل عن مقاسات حمالات صدر ملكية، فقدت الشركة التي كانت تزود ملكة بريطانيا بالملابس الداخلية امتيازا ملكيا.

وظلت شركة “ريغبى آند بيلر” للملابس الداخلية الفاخرة، تتمتع بالامتياز الملكي منذ عام 1960، وتم سحب الامتياز بعدما أصدرت جون كنتون، التي كانت تسجل قياسات حمالات الصدر للملكة، كتابا يحمل اسم “عاصفة في حمالة صدر من المقاس الرابع”.

وكانت كنتون، وهي من بلدة بوشي بمقاطعة هارتفوردشير، قد اشترت شركة “ريغبي آند بيلر” هي وزوجها في عام 1982 مقابل 20 ألف جنيه استرليني قبل أن تبيع حصة الأغلبية في عام 2011 مقابل 8 ملايين جنيه استرليني، رغم أنها لا تزال عضوا بمجلس الإدارة.

وأصدرت شركة “ريغبي آند بيلر” التي تأسست فى لندن، بيانا قالت فيه إنها تشعر “بحزن عميق” من هذا القرار، مضيفة أنها “غير قادرة على توضيح المزيد من التفاصيل بدافع الاحترام لجلالة الملكة ورابطة حاملي الامتيازات الملكية”.

وقد نشرت السيرة الذاتية لكنتون، البالغة من العمر 82 عاما، في مارس 2017 وبها تفاصيل عن زياراتها الملكية، بصفتها المسؤولة عن الملابس الداخلية للملكة، كانت كنتون تزور قصر باكنغهام بانتظام وتقدم خدمات لأفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملكة الأم والأميرة مارغريت.

وأوضحت كنتون أن القصر أبلغها قبل ستة أشهر أنه “لم يعجب بالكتاب”، وأنها لن تحظى بالامتياز الملكي بعد الآن، مؤكدة “أنا حزينة للغاية لأن قصر باكنغهام اعترض بشدة على القصة – إنها قصة لطيفة وممتعة حول ما حدث في حياتي”.

وأضافت “لم أقل سوى أنني قد ذهبت إلى هناك، ولم أتحدث عما حدث. لم أتحدث مطلقا عما أقوم به هناك معها أو مع الملكة الأم أو الأميرة مارغريت”.

واشتغلت كنتون، التي بدأت العمل مع الملكة في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، بصناعة الملابس الداخلية لأكثر من 60 عاما.

 

vous pourriez aussi aimer