اكتشاف اثار آخر ديناصور عاش بإفريقيا داخل أحد مناجم الفوسفاط بخريبكة
توصل علماء جيولوجيون من جامعة “باث” الإنجليزية، إلى اكتشاف آثار آخر ديناصور عاش بإفريقيا، قبل 66 مليون سنة، في منجم للفوسفاط بمنطقة سيدي شنان ضواحي خريبكة.
وحسب موقع Belfast Telegraph tr فقد قال الدكتور “نيك لونغريش”، الذي قاد الأبحاث، إن هذا الاكتشاف يعتبر رائعا ونادرا، مثل الفوز في ألعاب اليناصيب، لأنه ليس هناك أية حفريات لديناصورات عاشت بالمغرب في هذه الحقبة، بل قد يكون أول ديناصور من العصر الطباشيري في إفريقيا.
وأضاف الدكتور، أنه واحد من آخر الديناصورات التي عاشت بإفريقيا قبل الانقراض الجماعي لهم، جراء اصطدام نيزك عملاق بالكرة الأرضية، قبل 66 مليون سنة، معتبرا أن هذا الاكتشاف يعتبر مثيرا لأنه يبين مدى تنوع الحيوانات في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية في هذه الحقبة.
وكشفت الأبحاث، أن هذا الديناصور ينتمي لعائلة ” أبيليسوروس”، التي تتميز بكونها مفترسة وتتوفر على قدمين، وعاشت بإفريقيا، وجنوب أمريكا، والهند وأوروبا في نهاية العصر الطباشيري.
ويطمح العلماء إلى حماية آثار القوائم النادرة من عوامل التعرية، عن طريق قولبتها بمادة السيليكون وعرضها في المتاحف أو حفظها في المختبرات.