حضور وازن لنجوم مغاربة من أجل خدمة الثقافة بباريس
شاركت نخبة من النجوم المغاربة، الذين برزت أسماؤهم في عالمي الموسيقى والسينما في الحملة الوطنية للثقافة التي أقيمت يوم 11 نونبر الجاري في باريس، من أجل تحسيس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وترأس “كمال كمال” هذه الفعاليات، إذ حظي بدعم كبير من عدة وزارات ومؤسسات وشركات خاصة، سعت من خلال هذه الحملة، إلى ترسيخ مبادئ الوعي الثقافي، والتشجيع على قراءة الأعمال الكلاسيكية للأدب العالمي.
وعرف الحفل مشاركة أسماء وازنة في المجال الفني، كعبد الوهاب الدكالي، نبيلة معن، يونس مكري، حاتم عمور، خديجة أطلس، أمل عيوش، رشيد الوالي، وإدريس الروخ، بالإضافة إلى فنانين مغاربة آخرين شاركوا الجالية المغربية المقيمة في الخارج هذا العرس الثقافي، الذي حضره أزيد من 3500 متفرج، والذي أقيم في القاعة الأسطورية “زينيت” بباريس.
وقد عمل المنظمون على تسهيل عملية الحصول على تذاكر الحفل من خلال ولوج الموقع الرسمي للحملة (www.cnculture.ma) ،وتمت عملية التسجيل يتوصل المعني برسالة تأكيد تمكنه من الحصول على تذاكر مجانية لحضور الحفل ومتابعة العروض الفنية عن قرب.
كما خوّل التسجيل الحصول على صندوق هدايا يحتوي على 3 روايات مختارة لثلاثة كتاب، هم البشير داموان، فاطمة مرشد ومحمد الأشعري، بالإضافة إلى مجلد يضم 20 من أهم اللوحات الفنية لأهم الرسامين المغاربة، وأقراص مدمجة تضم 20 أغنية من الريبرطوار المغربي الكلاسيكي.
في السياق ذاته، تم إهداء 10.000 صندوق هدايا مخصص لأفراد الجالية المغربية المقيمة في الديار الفرنسية والبلجيكية، والذين قاموا بالتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للحملة.
وعبّر رئيس الحملة الثقافية، كمال كمال، في تصريح له حسب ما جاء به البلاغ الذي توصلت مجلة “سلطانة” الإلكترونية بنسخة منه من منظمي الحملة الوطنية للثقافة، عن مدى سعادته بنجاح الحفل في باريس، مؤكدا استعداده لتنظيم حفل مماثل في بروكسيل في يناير 2017، وذلك عقب الإقبال الكبير للجالية المغربية على حفل باريس.
من جهة أخرى، وضمن الأنشطة المبرمجة في إطار برنامج الحملة الوطنية للثقافة، من المقرر إقامة 15 “برايم” للتلفزة المغربية، ستعرف مشاركة 2400 مرشح (200 عن كل منطقة خلال كل حلقة).
ومن المتوقع أن تشهد هذه “البرايمات” عدة تحديات وإقصائيات، حتى يتقلص عدد المتسابقين ليصل 3، وسيتم منح الجوائز التي تبلغ قيمتها مليون درهم للفائز الأول، أما الثاني والثالث فمن المقرر منحهم 500.000 و200.000 درهم.
ولن تنتهي طموحات الحملة الوطنية للثقافة عند هذا الحد، إذ تجعل من ضمن أولوياتها الأطفال ونزلاء السجون، الذين سيستفيدون بدورهم، من هذه المبادرة.
وفيما يتعلق بالأطفال، سيعمل المنظمون على إطلاق تطبيق خاص يجري تحميله عبر الموقع الرسمي، يسمح للأطفال دون سن 15 سنة بحفظ قصائد مكونة من 10 أبيات أو 10 أمثال مفيدة.
وتمنح الحملة السجناء، أيضا، فرصة مهمة لمشاهدة جميع الحلقات والبرايمات التي تهدف لدمجهم من جديد في المجتمع، وتمكينهم من إصلاح سلوكهم لمستقبل أفضل.