سلطانة

“سكوزا”… مدون مغربي ساهمت دموعه في انتشاله من الأنقاض نحو النجومية

“سكوزا”… اسم غريب اصبح حديث الجميع مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد كشفه عن واقع “التدوين” بالمغرب ومعاناة أشهر “جايمر” في الحقيقة وبعيدا عن ما تختزله الكاميرا.

فبدموع غزيرة وكلمات مؤثرة، قام “اليوتوبر” زكرياء موفق “سكوزا” بالكشف عن الوضعية المزرية التي يعيشها في مدينة قلعة السراغنة، والتي رفض الكشف عنها طيلة الحلقات التي قام بإنجازها وعرضها على قناته بموقع “يوتوب” العالمي.

وظهر المدون المغربي، الذي اختار عالم الألعاب كواجهة لمحاربة مشاكله المادية، في فيديو مؤثر تم تداوله على نطاق واسع ليصبح في ظرف وجيز ضمن أكثر المقاطع مشاهدة في المغرب، طلب فيه من بعض الأشخاص الابتعاد عنه وتركه في عالمه الصغير، مؤكدا أن الظروف التي يعيشها لا يعقل معها ان يحسده أحد عليها.

ويمتلك “سكوزا” حاليا بعد شريطه المصور، أزيد من 112 ألف متابع ومتعاطف، فيما قرر أخرون التدخل من أجل انتشاله مما هو فيه، عن طريق توفير معدات تقنية حديثة، وصباغة غرفته وتأثيثها بالديكور المناسب بشكل مجاني، بالإضافة إلى تأدية ثمن ربط الأنترنت من أجل تمكينه من ممارسة هوايته.

وأكد زكرياء عزمه على مواصلة مسيرته في هذا المجال رغم الانتقادات الهدامة التي تصله في الرسائل الخاصة والتعليقات، وذلك بعد استراحة قصيرة سيقوم بها من أجل التخلص من تبعات هذه الأخيرة.

vous pourriez aussi aimer