أكد كريم حجي المدير العام لبورصة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء بالعاصمة الاقتصادية، أن نسبة العاملين من العنصر النسوي داخل البورصة، بلغت 53 بالمائة سنة 2016 .
وقال في كلمة خلال لقاء حول موضوع “تجربة نوادي الاستثمار الخاصة بالنساء” نظمته بورصة الدار البيضاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن هذه النسبة كانت تمثل فقط 38 بالمائة سنة 2012 .
وحسب حجي ، فإن المساواة داخل البورصة تعد قيمة ومبدأ ، تم على أساسهما بلورة استراتيجية حقيقية ، موضحا أنه جرى اعتماد منهجية تتعلق بولوج عالم الشغل في البورصة تضمن المساواة بين الجنسين .
وفي سياق متصل أبرز أن دراسة حديثة تم إعدادها بالولايات المتحدة الأمريكية من قبل (معهد بيترسون للاقتصاد الدولي)، أظهرت أن تمكين النساء من مناصب المسؤولية يساهم بشكل كبير في الرفع من المردودية.
وفي معرض تطرقه لأهمية هذا اللقاء ، قال إن الأمر يتعلق بلقاء جمع مسؤولين ينتمون للبنك الإفريقي للتنمية، والهيئة المغربية لأسواق الرساميل ، وذلك من أجل تدارس سبل تحقيق المساواة بين الجنسين في المجال المالي .
وفي السياق ذاته ، أبرزت السيدة ياسين فال الممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، والمديرة العامة المساعدة للبنك لمنطقة إفريقيا الشمالية، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتقاسم التجارب والخبرات في ميدان ريادة الأعمال المتعلقة بالعنصر النسوي ، خاصة تجربة (نادي الاستثمار النسائي) الذي تم إطلاقه سنة 2016 بالسينغال .
ولفتت الى أن البنك الإفريقي للتنمية منخرط في النهوض بالمساواة بين الجنسين ، وكذا الاستقلال المالي للنساء .
ومن جهتها ،اعتبرت السيدة مادجيجان سوك المديرة العامة لنادي الاستثمار النسائي بالسينغال ، أن تجربة هذا النادي تكتسي أهمية كبيرة ، مشيرة إلى أنها سعيدة باقتسام هذه التجربة مع نساء أخريات من إفريقيا.
وشددت في هذا السياق على أهمية إنشاء حركة على مستوى القارة الإفريقية لمواكبة النساء، وكذا العمل على توسيع مجال ريادة الأعمال النسائية من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية وتقدم القارة .
أما السيدة نزهة حياة رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، فقد أشادت بتجربة نادي الاستثمار النسائي ، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمبادرة هامة للغاية.
وأشارت إلى أن وجود نساء يبدين اهتماما بسوق الرساميل ، من شأنه المساهمة في توسيع مجال التربية المالية .بو