مغربية تنشيء محمية للحيوانات الضالة بضواحي تطوان
في مبادرة هي الأولى من نوعها أنشأت شابة مغربية محمية خاصة بالحيوانات الضالة بضواحي مدينة تطوان.
وقالت وكالة الأناضول إن “سليمة القضاوي”، وهي من أب مغربي وأم بريطانية، مع رعاية الحيوانات الضالة المتخلى عنها، قبل 5 سنوات، بتأسيس “محمية” لإيواء ورعاية أنواع مختلفة من الحيوانات الأليفة المتخلى عنها في الشارع أو في الخلاء.
وذكر المصدر ذاته أن “سليمة” عملت على اقتناء قطعة أرض بقرية “الزينات” بضواحي مدينة تطوان، وقامت بتهيئتها وتجهيزها كمجال صالح لإيواء هذه المخلوقات الأليفة.
وقالت إن “باب الفضاء مفتوح في وجه كل الحيوانات التي تحتاج إلى العناية والشفقة بدون استثناء”، مضيفة أن “هناك حاجة ماسة لتشبع الناس بثقافة الرفق بالحيوان باعتبارها مخلوقات لها أحاسيس ومشاعر”.
ونقلت الأناضول قول “سليمة القضاوي”، إن الكلاب المتواجدة بالمحمية تم تجميعها في بعد التقاطها من أماكن مختلفة، وأغلبها كان في حالات سيئة، سواء نتيجة تعرضها لحوادث نجمت عنها كسور أو جروح وحتى عاهات مستديمة، أو نتيجة إصابتها بأمراض مثل السعار الذي يشكل خطراً على الحيوان والإنسان معاً.
وتحرص “القضاوي”، على توفير الرعاية الطبية بشكل متواصل، للقطط، مثل التلقيح بشكل مستمر، بالإضافة إلى إجراء عمليات إخصاء للذكور واستئصال الرحم للإناث، لتفادي زيادة العدد وتضاعف الأعباء.
وبالإضافة إلى القطط والكلاب، تحتضن المحمية، وفق المصدر ذاته أنواعاً من الحيوانات والطيور البرية المتنوعة، فنجد أعداداً من الحمير، بالإضافة إلى خنزيرين بريين، استقدمتهما “سليمة” لإضفاء تنوع بيولوجي في المكان.