افتُتح أمس الخميس، بالرباط، معرض للأزياء التركية النسائية التقليدية.
ويستمر المعرض الذي ينظمه المركز الثقافي التركي “يونس أمره”، ثلاثة أيام.
وحضر افتتاح المعرض، الذي يقام بالمتحف الأثري “لوداية”، السفير التركي، بالرباط، أدهم بركان أوز، وعدد من السفراء، وممثلي البعثات الدبلوماسية في الرباط، وزوار مغاربة.
ويشمل المعرض أزياء نسائية تقليدية تركية، تمثل مختلف مناطق تركيا، تم إحضارها من “معهد التطوير الثقافي” بأنقرة.
[soltana_gal_embed id=”251817,251816,251815,251814,251813,251812,251811″]
وفي كلمة له، قال السفير التركي إن هذا المعرض يحتوي على مجموعة من الملابس التي تعكس التاريخ التركي، وكذلك مختلف مناطق تركيا، مضيفا أن “هذا اللباس التركي يشترك في نواح كثيرة مع اللباس المغربي التقليدي”.
وأضاف أن تركيا والمغرب يتقاسمان دائما نقاط مشتركة كثيرة، ليس فقط في المجال الثقافي بكل في مجالات أخرى، متابعا: “البلدان اللذان يوجدان على طرفي المتوسط، يتقاسمان الوعي الحضاري نفسه، الذي يرتكز على تاريخ مؤسس على أسس صلبة”.
وسجل السفير التركي ما سماه “نقط مشتركة كثيرة بين المغرب وتركيا، ستساهم في تطوير التعاون الثقافي بين البلدين، على غرار المستوى العالي من التعاون الذي تعرفه مجالات أخرى”.
وفي تصريح للأناضول، قال أنصار فورات، مدير المركز الثقافي التركي “يونس أمرة” إن هذا المعرض للملابس النسائية التقليدية القديمة، “بعضها له مكانة خاصة في تاريخ الدولة العثمانية، وبعضها خاص ببعض المناطق في تركيا، وبعضها له لمسة حديثة”.
وأضاف فورات: “أحببنا أن نوفر فرصة للقاء بين المغاربة والألبسة التركية التقليدية”.
وقال إن هذا المعرض يندرج في إطار سلسلة من الفاعليات الثقافية التي ينظمها مركز “يونس أمرة”، تضم معارض وندوات وأمسيات فنية، طيلة السنة.
وقالت آلاء عليان، زائرة للمعرض: “جئت اليوم إلى المعرض الثقافي التركي لنطلع أكثر على الثقافة التركية من زاوية الملابس؛ لأن الملابس جزء مهم لا يتجزأ من الثقافة”.
وأضافت أن المعرض “قدم لنا مجموعات مختلفة من الملابس والقفطانات التركية التي تنتمي إلى مناطق تركية مختلفة؛ ولأن تركيا بلد كبير وثقافته وأعراقه مختلفة لذلك تنوعت واختلفت الملابس اليوم في المعرض”.
وتابعت أن “تنوع الألوان والموديلات في هذه الملابس المعروضة يدل على التنوع الثقافي والجغرافي في تركيا؛ فمثلا نجد أن بعض القفطانات تحتوي على الفرو، ومن خلال ذلك نستطيع أن نعرف أنها تنتمى إلى المناطق الباردة جدا في تركيا، وهكذا”.