معتقلو البيجيدي في قضية مقتل السفير الروسي بتركيا يعانون في صمت
كشف محامي الدفاع عن الشباب الستة المعتقلين في قضية الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا، والمنتمين لحزب العدالة والتنمية، أنهم يعيشون ظروفا سيئة في السجن.
وقال عبد الصمد الإدريسي أنه بعد حصوله على رخصة زيارة كل من يوسف الرطمي، عبد الإله الحمدوشي، محمد حربالة، أحمد اشطيبات، محمد بنجدي، ونجيب ساف، تفاجأ عند توجهه للسجن المحلي بسلا 2، حيث أودع المعتقلون الستة، بخبر نقلهم إلى السجن المحلي بسلا 1 المخصص لمعتقلي الحق العام، مؤكّدا من خلال منشور له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “أنه لا حق لمندوبية السجون نقلهم خارج قرار قاضي التحقيق، وأن هذا الأخير لم يخبرنا كدفاع بأي قرار للنقل”.
وأكد محامي الشباب الستة المعتقلين أنهم عوملوا بطريقة مهينة وسيئة أثناء نقلهم، “حتى أنه طلب منهم إزالة السروال لأجل التفتيش”، كما زج بهم في زنازين انفرادية لا يصلها ضوء الشمس وبها رطوبة شديدة، إضافة إلى منحهم ساعتين يوميا للفسحة في “كولوار صغير أمامه ثلاثة زنزانات”.
وأضاف الإدريسي بأن كل من “عبد الإله الحمدوشي ونجيب ساف ومحمد بنجدي حرموا من وجبة الغذاء أيام 16 و17 يناير وحتى إن أعطيت لهم وجبة الغذاء فهي في الغالب تؤخر عن موعدها، ولا تستجيب لأدنى الشروط الصحية، فعلى سبيل المثال قدم لهم الدجاج في إحدى الوجبات في كيس بلاستيكي أزرق (ميكا ساك) ومازال به ريش ظاهر، مما تعذر عليهم أكله، ليضطر جلهم للاكتفاء بالخبز والماء فقط”.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1873963996183347&id=100007092948885&pnref=story[/soltana_embed]
ويذكر أن المعتقلين الستة المنتمين إلى شبيبة العدالة والتنمية أحيلوا على السجن بتهمة التحريض والإشادة بجريمة إرهابية.