أعلن حاكم سبتة القيادي في الحزب الشعبي الإسباني “خوان خيسوس فيفاس” يوم الثلاثاء الماضي عن استعداد حكومة المدينة المحتلة إلى تجميد العمل باتفاقية “شنغن”، وذلك بمراجعة دخول سكان مدينتي تطوان والفنيدق بدون تأشيرة.
وحسب موقع “lavanguardia” الإسباني، فالمسؤول الإسباني أكد في تصريحاته، أنه من الضرورة فتح نقاش لمراجعة هذا الإجراء بين حكومة المغرب، والحكومة الإسبانية، والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن جاذبية سبتة تفسر بشكل مباشر الارتفاع الكبير لعدد السكان في محيطها من الجانب المغربي، وبالتالي زيادة الضغط على معبر “تاراخال” الحدودي.
وأشار “فيفاس” إلى أنه لم يسبق لأحد أن طرح مقترحا ملموسا من هذا القبيل، لكن يجب التفكير في العلاقة بين جاذبية سبتة، وحدودها وارتفاع عدد سكان تطوان، ونواحيها” والتي ارتفع عدد سكانها في غضون سنوات قليلة من 300 ألف نسمة إلى مليون في تطوان، ومن 15 ألف نسمة إلى 100 ألف بمدينة الفنيدق.