سلطانة

في خطاب الوداع وبدموع منهمرة… أوباما يودّع الشعب الأمريكي ويشكر زوجته

قدّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأخير جرعة من الأمل للشعب الأمريكي، مشيرا إلى التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة رئاسته التي دامت 8 سنوات، وطلب منهم مواصلة المعركة خلال السنوات القادمة التي سيقودها دونالد ترامب.

ولم ينس أوباما في خضم حديثه أن يشكر رفيقة دربه وسنده خلال ولايتي الحكم اللتين قضاهما في البيت الأبيض، ميشيل أوباما، فبعد جولة مطوّلة من التصفيقات، وجّه أوباما حديثه لزوجته قائلا: “ميشيل، لست زوجتي وأم أولادي وحسب. أنت أعز صديقة لي منذ 25 سنة. قبلت دور السيدة الأولى رغم أنك لم تطلبيه، وأديته برقي، وأسلوب، وشجاعة وبروح الدعابة.”.

وبمجرد ما ذكر أوباما اسم زوجته، اغرورقت عيناه بالدموع لدرجة احتاج فيها إلى استعمال منديل لتجفيفها، قبل أن يكمل حديثه: “جعلتِ من البيت الأبيض مكاناً للجميع، وسيرفع الجيل الجديد المستوى عاليا، لأنك خدمت كقدوة له، لقد جعلتيني فخورا، وجعلت الولايات المتحدة الأمريكية فخورة”.

وذرفت ابنتهما ماليا بدورها دموعها، فيما أحاطتها والدتها بذراعها، كما أبكى الرئيس، المنتهية فترة ولايته، نائبه جو بيدن عندما حيّاه كـ “أخ” واعتبر صداقتهما “من أعظم لحظات الفرحة في حياته”.

وتبادل كل من باراك، ميشيل وماليا القبل والأحضان على المنصة المحاطة بالحشود والتي قدّم من عليها الرئيس المنتهية فترة ولايته خطابه الأخير.

vous pourriez aussi aimer