ربيعة مستعين، أم مغربية (40سنة) تركت خلفها 3 أبناء يتحسّرون على أسرة شتّت شملها الإرهاب في رمشة عين.
استقبلت أسرة مستعين ليلة أمس الثلاثاء، جثمان الشهيدة التي ذهبت ضحية للهجوم الدموي الذي استهدف ملهى “رينيا” بإسطنبول والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وجرح نحو 70 شخصا.
واليوم، وبعد 4 أيام من الحادث الدموي المريع الذي شهدته تركيا، ووري الثرى جثمان ربيعة بموطن رأسها في الجماعة القروية أولاد غانم، وشيّعت جنازتها بعد صلاة الظهر.
وقال أخ ربيعة ليلة أمس أثناء تسلم الأسرة لجثمان الشهيدة، “هي كتسكن في الكويت، توفات هي والزوج ديالها الله يرحمهم.. وصلنا الخبر من العائلة والولاد ديالها في الكويت” حسب موقع “كيفاش” الإخباري.
وأرسل أخ الشهيدة رسالة لمن تخوّل لهم أنفسهم القيام بمثل هذه الأعمال الشنيعة، قائلا حسب نفس المصدر: “ما خصهومش يديرو فحال هكا، لأن هاد الإرهاب ما خاصش يكون، كيقولو هوما باللي هاد الشي شرعي ولكن هاد الشي لا علاقة له بالدين ولا علاقة له بالإسلام، الإنسان يقتل أبرياء ويقول جاهدت، الجهاد ماشي فحال هكا”.
ويذكر أن ربيعة مستعين قتلت أثناء هجوم مسلّحين على مكان سياحي بإسطنبول أثناء ليلة رأس السنة، حيث لا يزال البحث جاريا عن الفاعل الذي قامت الشرطة ببث صورته.