وفاة 13 امرأة وانتحار 244 و372 عرضن حياتهن للخطر بسبب العنف
كشفت “فاطمة المغناوي” رئيسة مركز النجدة لمساعدة ضحايا العنف بالرباط، أن عدد وفيات وانتحار النساء اللواتي تتعرضن للعنف يتزايد باستمرار مقارنة مع السنوات الفارطة، حيث وصل عددهن سنة 2015 إلى 13 امرأة توفين بعد تعنيفهن، مقابل 5 نساء، سنة2014.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن تسع نساء أقدمن على حرق أنفسهن في محاولة منهن لوضع حد لحياتهن، مقابل 244 واحدة شنقن أنفسهن، و372 امرأة عرضن أنفسهن لإصابات خطيرة، وهذا راجع بالأساس إلى إفلات الجاني من العقاب وعدم إنصافهن من طرف العدالة.
وأكدت رئيسة مركز النجدة لمساعدة ضحايا العنف بالرباط، أن أغلب النساء اللواتي تلجأن للمركز تصبن بمرض الاكتئاب الناتج عن عدم الإنصاف والإحساس بالظلم، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإنتحار بشتى الطرق.
ودعت “فاطمة المغناوي” إلى تفعيل قانون شامل يضمن الوقاية والحماية والتكفل المادي والاجتماعي وكذا بالعلاج النفسي والعضوي وإعادة التأهيل بالنسبة للنساء ضحايا العنف، كما شددت المتحدثة على عدم الإفلات من العقاب.
وأضافت “الغناوي” أن ما يقارب 64 في المائة من النساء المعنفات متزوجات، مقابل 23 في المائة منهن أمهات عازبات، وأزيد من 40 في المائة منهن أميات، كما أن 27 في المائة لهن مستوى ابتدائي، و18 في المائة المستوى الاعدادي، أي ما مجموعه 85.50 في المائة لم يتعد مستواهن الإعدادي.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد العمل النسائي خرج بتقرير في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء يقول إنه استقبل 57.25 في المائة من النساء تنتمين إلى مناطق حضرية في حين ثم تسجيل 19.34 في المائة في المناطق شبه حضرية بينما سجلت 23.40 في المائة من النساء ضحايا العنف بالمناطق القروية.