سلطانة

مغربية تنتزع واحدة من أعرق الجوائز الأدبية الفرنسية

استطاعت الكاتبة المغربية ليلى سليماني انتزاع جائزة “غونكورر” الأدبية لسنة 2016، عن روايتها “أغنية هادئة” التي صدرت هذه السنة عن دار النشر “غاليمار”.

الروائية المغربية حصدت أكثر من نصف أصوات أعضاء لجنة التحكيم، حيث تمكنت من إقناع ستة أعضاء من أصل عشرة بتميز روايتها الثانية في مسيرتها الأدبية بعد روايتها الأولى “في حديقة الغول”.

” ليلى اختارت أن تتناول في عملها الأدبي المتوج العلاقات الطبقية بين أسرة باريسية تتميز بحسن نواياها وخادمة ملكفة بتربية طفليها، خادمة وفية ومخلصة لكن جانبها النفسي المظلم يتغلب عليها لتقبل على قتل الطفلين.

وحسب ما نشرته تقارير إعلامية فليلى سليماني من مواليد 1981 في الرباط ترعرعت في أسرة كانت تفضل اللغة الفرنسية وتتقنها والدها عثمان سليماني مصرفي مغربي فارق الحياة قبل عشر سنوات ووالدتها طبيبة من أصول جزائرية، في السابعة عشرة من العمر وصلت إلى فرنسا حيث تخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس، وبعد ذلك حاولت الغوص في مجال التمثيل من خلال مزاولتها لدروس في هذا الفن قبل أن تعود إلى الدراسة وتتخرج من المدرسة العليا للتجارة في باريس في اختصاص الإعلام.

وبعد ذلك توجهت ليلى سليماني إلى الصحافة لتنخرط في مجلة جون أفريك سنة 2008 قبل مغادرتها بعد خمس سنوات.

ويذكر أنّ ليلى سليماني هي الروائية العربية الثالثة التي تتوج بأعرق الجوائز الأدبية الفرنسية بعد المغربي الطاهر بنجلون في 1987 عن روايته “ليلة القدر” واللبناني أمين معلوف عن روايته “صخرة تانيوس”.

وإضافة إلى ذلك تعد ليلى سليماني خامس امرأة تحصد جائزة غونكور في العقدين الأخيرين كما أنها من بين أصغر الحائزين سنا علي هذه الجائزة التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 1903.

vous pourriez aussi aimer