قال مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، لمجلة سلطانة، إن لا علم له بقضية اعتقال قاصرتين متهمتين بالمثلية الجنسية والتي سيتم محاكمتها يوم غد الجمعة في مراكش.
وكانت عناصر الأمن قد اعتقلت يوم الخميس الماضي كل من سناء 16 سنة وهاجر 17 سنة، بعدما قام شخص من عائلة إحدى الفتاتين بالتقاط صورة لهما تظهرهما في وضعية مشبوهة، حيث بدى أنهما يتبادلان القبل على سطح البيت، وقام بمشاركة الصور مع بقية أفراد العائلة ليذهب أحدهم للتبليغ عنهما.
تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات بإلغاء تجريم المثلية الجنسية باعتبارها تنافي الحرية الفردية كحق من حقوق الإنسان، كما نددت مجموعة اصوات للاقليات الجنسية، وهي جمعية تضم المثليين من العالم العربي والمغرب، منذ سنوات بمحاكمة المثليين وتطالب بدورها بتعديل القانون لحمايتهم.
ويعتبر اعتقال الفتاتين ومحاكمتهما بتهم تتعلق بالمثلية الجنسية الاول من نوعه في المغرب، حيث كانت معظم الاعتقالات السابقة محصورة في الذكور.