عادت سارة إلى التشرد والعيش في العراء، بعد الحملة الواسعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا مع حالتها الاجتماعية، ظهرت الشابة مؤخرا وكأنها تصارع الموت، بعد مدة قصيرة من تدخل السلطات لانقاد حياتها.
https://www.youtube.com/watch?v=CqoqKfT4eHw
وحسب المعلومات التي حصلت عليها مجلة “سلطانة” من مصادر محلية، فإن سارة رجعت للتشرد بعد محاولات متكرر من المركز الذي تطوع لإنقاذها بمدينة الفقيه بن صالح، لكن في آخر المطاف تركوها تصارع ذئاب الحياة، بحجة نوبات الصرع المتكررة التي أصابتها، وبحجة تكسيرها زجاج المركز.
ويذكر أن حالة الشابة سارة قد لقيت تعاطفا كبيرا من طرف مغاربة الفيسبوك ومن طرف عدة جمعيات مغربية، وتدخلت عدة جهات لإنقاذها، لكن كل تلك المحاولات بائت بالفشل، وانتهي الأمر بالشابة مرة أخرى بالشارع العام، وأصبحت مرة أخرى عرضة للإهمال ولاغتصاب وجميع أنواع العنف.