اغتيل الكاتب الأردني ناهض حتر، صباح اليوم الأحد، أمام مبنى قصر العدل في العاصمة عمان، إثر تعرضه لإطلاق نار وإصابته بثلاث رصاصات، فيما ألقت السلطات الأردنية القبض على الفاعل.
وأصدرت عائلة ناهض بيانا تحمل الحكومة الأردنية مسؤولية اغتيال ابنها، ورفضت استلام جثته إلا بعد محاسبة المحرضين الذين زرعوا خطاب الفتنة .
وندد بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بجريمة قتل الكاتب والناشط السياسي، التي حصلت أمام أعين السلطات الأردنية، كما أدان نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني “هذا العمل الجبان” كما وصفه “نعتبره تطاولاً على القانون وخروجاً عليه ، ولا يجوز أن يؤدي الخلاف في الفكر إلى هذه النتيجة”.
ويشار أن ناهض حتر هو كاتب وصحفي أردني يساري، من مواليد عام 1960، تخرج من الجامعة الأردنية قسم علم الاجتماع والفلسفة، حاصلاً على ماجستير فلسفة في الفكر السلفي المعاصر، وكان ناهض قد تعرض لمحاولة اغتيال عام 1998 أدت به إلى إجراء سلسلة من العمليات الجراحية، واضطر بعدها لمغادرة بلاده متجهاً إلى لبنان.