سلطانة

“مي فاطنة”.. 100 سنة تعيش التشرد وتعرضت لاغتصاب جماعي في رمضان

“مي فاطنة” سيدة مسنة تعاني من مرض عقلي، تعيش التشرد لأزيد من 45 سنة، وهي في الخلاء والعراء، بدون مأوى ولا معيل، تعرضت يوم أمس الى ضربة شمس أفقدتها وعيها واستدعت نقلها الى مستشفى محمد الخامس بالجديدة.

وحسب تصريح لمليكة هشمي مستشارة بجماعة اثنين شتوكة وفاعلة جمعوية وحقوقية، فإن مي فاطنة تعرضت للعنف واغتصاب جماعي في رمضان وهي تعاني من التشرد لأزيد من 45 سنة ولا عائلة لها، بحيث تؤكد الساكنة أنها لم تتزوج وقد تخلى عنها الأخ الوحيد.

وأضافت المتحدثة لمجلة “سلطانة” أنها أخذت على عاتقها مسألة تطبيب “مي فاطنة” والتي تعاني من مرض عقلي إلا أن مستشفى الأمراض النفسية والعقلية رفض استقبالها بحجة كبر سنها والذي يصل الى 100 سنة.

وبعدها لجأت الى دار المسنين لطلب المأوى لكن دار المسنين بدورها رفضت استقبالها بحجة المرض العقلي الذي تعاني منه.

تتساءل الفاعلة الجمعوية عن مصير السيدة “مي فاطنة” الملقبة “بتوسة” بعدما طرقت جميع الأبواب ولم تجد مأوى، خصوصا بعدما تعرضت المسنة الى ضربة شمس أفقدتها وعيها واستدعت نقلها الى المستشفى

vous pourriez aussi aimer