ظهرت حقائق جديدة في قضية الشرطية التي أخدت مذكرة تأديب بعدما راج أن علاقة غرامية مشبوهة تجمعها مع تاجر المخدرات المعروف بـ “خريبيقة” المدان ابتدائيا في ملف التهريب الدولي للمخدرات بالمهدية.
كشف والد الشرطية التي أخدت مذكرة ترحيل إلى مدينة ميسور بسبب اتهامهما بعلاقتها المشبوهة مع تاجر مخدرات المذكور، بناء على تقارير أنجزها رئيس قسم الاستعلامات العامة بأمن القنيطرة قال الأب “أنا من اشترى السيارة لابنتي من أجل تسهيل تنقلها خصوصا أنها تسهر على أخد والدتها إلى المستشفى مرتين في الأسبوع من أجل الخضوع لحصص تصفية الدم”.
يضيف الأب قائلا: ” على غرار ما قيل في ابنتي أنها على علاقة مع تاجر المخدرات المسمى “خريبيقة” وأنه اشترى لها سيارة، أنا أقول لكم اليوم بالأدلة والبراهين أنا من أشترى لابنتي السيارة من مالي الخاص وبالضبط من محل خاص بشارع محمد الخامس بالقنيطرة”.
وقال ضابط الشرطة السابق لمجلة “سلطانة” بالوثائق أنه هو من أدى ثمن السيارة من خلال دفعة بنكية إلى حساب صاحب مرأب السيارات، وحصل بعد ذلك على توصيل يؤكد توصله بمبلغ 23 مليون.
يؤكد محمد بولفراخ أن هذه الإشاعات وراءها ايدي خفية تسعى الى تصفية حسابات قديمة معه عن طريق أبنائه.
ولتمس والد الشرطية في أخر اللقاء بفتح تحقيق مدقق فيما نسب لنجله وابنته الشرطية خصوصا بعد تشويه سمعتها وفسخ خطوبتها بعد سماع الخطيب لهذه الأقاويل التي شاعت بمدينة القنيطرة.