أطفال رعاة الغنم يعثرون على قنبلة بضواحي تاونات
ذكر موقع “هيسبريس” أن أطفالا كانوا يقومون برعي الغنم عثروا على قنبلة موقوتة بجماعة الرتبة التابعة لإقليم تاونات في مكان معروف باسم “ضريرضرة” على جنبات وادي أولاي.
وأفد المصدر ذاته أن هؤلاء الأطفال اكتشفوا بالصدفة يوم أمس الخميس هذه القنبلة التي تزن أكثر من ثمانية كيلوغرامات بعد أن ظهر جزء منها بفعل عوامل التعرية، الأمر الذي دفعهم لإخبار آبائهم بسرعة.
وسارع أولياء الأمور للتحري حول هذا الجسم الغريب الذي ظهر في مكان غبر بعيد عن منازلهم، فاكتشفوا أن الأمر يتعلق بقنبلة لم تنفجر بعد ويرجح أن تكون من مخلفات الحقبة الاستعمارية.
وبعد الاتصال بعناصر مركز الدرك الملكي بغفساي، سارعت هذه الأخيرة لعين المكان وعملت على تطويقه، قبل وصول فرقة عسكرية متخصصة في إبطال مفعول الأجسام والشحنات المتفجرة، تابعة للحامية العسكرية بتازة.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة “ضريرضرة” بجانب وادي أولاي، كانت خلال الفترة الاستعمارية عبارة عن شريط حدودي يفصل بين النفوذ الترابي التابع للاستعمار الفرنسي والآخر التابع للاحتلال الإسباني.
من جهته طالب عبد الحق أبو سالم رئيس جماعة الرتبة، بالاحتفاظ بهذه القنبلة بعد إبطال مفعولها، وإيداعها داخل المتحف الإقليمي للذاكرة التاريخية التابع للمندوبية السامية لقدماء المقاومة وجيش التحرير، لتبقى شاهدة على تاريخ المقاومة بالمنطقة.