بعد استكمالها المرحلة الأولى من العلاج قرر الطبيب المعالج، الذي يتابع حالة حنان المصابة بالسرطان، منحها تسريح الخروج من مصحة الساحل الخاصة الى بيتها، بعدما أمر وزير الصحة ادخال حنان للخضوع لجلسات العلاج بالأشعة بنفس المصحة.
وقد قررت إدارة المصحة الخاصة صباح اليوم الخميس، اخراج حنان من المصحة، رغم أن حصص العلاج لم تنته والتي حددها الطبيب المعالج في 23 حصة، خضعت حنان لخمس حصص، في حين ستتابع 18 حصة المتبقية بالحضور يوميا من بيتها الى المصحة للخضوع الى جلسات العلاج بالأشعة.
ومن المعروف أن حنان المصابة بالسرطان تسكن في بيت لا يتوفر على شروط الصحة، وسترجع لتسكن فيه خصوصا بعد تأخر المحسن الذي أهدى لها الشقة المفرشة في التسلم، بسبب توصيل الشقة بالماء والكهرباء.
وقد تأزمت وضعية المريضة يعد سماعها الخبر الذي أثقل كاهلها خصوصا عند التفكير بالرجوع الى نفس البيت الذي قضت فيه 22 سنة من العذاب بحيث تقطن مع أسرتها المتكونة من 7 أفراد في غرفة واحدة تفتقر الى شروط الراحة والصحة.