بعد الحكم عليه بالسجن هذا ما وقع لمعترض الموكب الملكي ولوالده
بعد الحكم على عزيز المهيدي معترض سيارة الملك بشارع الكفاح بحي يعقوب المنصور بسنة سجنا نافذا وسنة متابعة، تدهورت حالة والده، من السيئ إلى الأسوأ.
وقالت أخت عزير صباح اليوم لمجلة “سلطانة”، أنها لم تخبر أباها بحقيقة سجن أخيها لمدة سنة كاملة، بل اختارت إخفاء الحقيقة عنه وأخبرته أنه أخد حكما مخففا يقضي بحبسه لمدة تلات أشهر فقط.
تضيف مليكة قائلة: “رغم أني أخبرته أن أخي أخد حكما مخففا إلا أن حالة أبي الصحية تأزمت وازدادت سوءا”.
واسترسلت كلامها وهي منهارة قائلة: “الواليد مهلوك منقدرش نقول ليه خويا تحكم عليه بعام غدي يموت وياخد الفقصة معاه للقبر اللهم ينتظر شي نهار يدخل عندوا ولدوا عوض ما يموت بالفقصة”.
بالإضافة إلى حالة الأب المتدهورة، تقول مليكة أن عزيز دخل في هالة صدمة، بعد معرفته بالحكم الذي أصدر في حقه، ويرفض التكلم أو الأكل أو الاختلاط مع باقي السجناء.
وتجدر الإشارة الى أن وزارة الداخلية خرجت ببلاغة يوم أمس تؤكد فيه عدم استفادة الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الأعمال مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص لا يستفيدون من أي امتيازات، وأن مثل هذه الأفعال تعرض حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر، فضلا عن كونها جريمة يعاقب عليها القانون.