“الترمضينة” عند النساء بين مؤكد ومفند
غالبا ما نلاحظ في شهر رمضان مشاكل اجتماعية وتوترات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى نشوب شجارات بين الوسط الرجالي في عدة أماكن، وتتقلب أحوال بعض الصائمين من الهدوء والمودة والروحانية الى العصبية والتوتر.
وعلى غرار العادة صرنا نلاحظ “الترمضينة” بشكل كبير في الوسط النسائي، لهذا خرجت مجلة سلطانة لتلمس نبض الشارع وسألت بعض المواطنين عن تلك الحالة المستهجنة أثناء صوم رمضان.
وحسب معظم النساء اللواتي سألناهن، فإنهن بعديدات كل البعد عن هذه الحالة التي تنحصر على الرجال فقط، ورجحت بعضهن “الترمضيتة” إلى عدم التقدير وإلى المسؤولية الكبرى التي تلقى على عاتقهن، من العمل والرعاية بأطفالهن وتحظير الفطور، والأمر الذي يزيد حدة المشاكل والاحتكاك حول طريقة إعداد واصناف طعام الإفطار، وربما الوصول إلى “الترمضينة”، هي عدم تقدير المجهود الذي تقوم به المرأة في اعداد هذه الوصفات المتنوعة.
واختلفت إجابات الرجال من مؤكد لهذه الظاهرة التي تصيب الرجل والمرأة دون استثناء، وحسب بعض الرجال الذي سألتهم مجلة سلطانة، فإن امتناع بعض النساء عن التدخين، أو مرض بعضهن، هو السبب الرئيسي “للترمضينة”