سلطانة

لبنى أبيضار تهاجم المغرب والمغاربة من جديد

حلت لبنى أبيضار، الممثلة المغربية المثيرة للجدل، ضيفة على قناة “الفرنسية الثانية”، وذلك على خلفية مشاركتها في مهرجان “كان” السينمائي.

وكعادتها لم تفوت فرصة  للهجوم على المغرب والمغاربة أيضا، خاصة على مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الذي منع فيلم “الزين لي فيك”، حيث أكدت أنه هاجم الفيلم ومنعه، بالرغم من أنه لم يشاهده لحد الساعة، مشيرة إلى أنه “في المغرب يمكن أن نحكم على الفيلم من دون مشاهدته.. فهذا أمر طبيعي في المغرب”، وسط استغراب الفرنسيين.

وهاجمت لبنى أبيضار ما أسمته بـ”التيار الإسلامي”، الذي أكدت أنه هو من منع فيلم “الزين لي فيك” بالإضافة إلى منعهم أعمال فنية أخرى، موضحة أن الفنانين المغاربة مستاؤون من “التيار الإسلامي”.

وصرحت أبيضار أنها لم تكن تنوي إعطاء صورة سيئة عن المرأة المغربية أو عن مدينة مراكش، من خلال مشاركتها في فيلم “الزين لي فيك” بدور عاهرة، بل هي ترعرعت في حي شعبي وسط أزقة مراكش، وتعرف جيدا ما يحدث على حد تعبيرها.

وأوضحت أبيضار أن المغاربة يكرهونها لأنها تقول الحقيقة، على حد تعبيرها “لا أحد يريد سماع الحقيقة لأنها مرة”.

من  جانب آخر، رفضت أبيضار التحدث عن والدها، خاصة وأنها أوضحت من خلال كتابها “الخطيرة” أنه اعتدى عليها جنسيا، مبررة ذلك أنه في المغرب ثمة آباء كثر مثل والدها، يعانون من المخدرات والبطالة، ويعتدون على بناتهم، وأنها لن تسامحه أبدا.

وعن المرأة المغربية قالت: “أنا أرى أن المرأة المغربية في الستينات أو السبعينات كانت تعيش بشكل أفضل، وذلك من خلال الصور التي كانت تعرض في ذلك الوقت مرتدية فستان قصير، بالإضافة إلى التعايش الذي كان مع المسلمين واليهود بالمغرب قبل هجرتهم إلى إسرائيل، كانوا يعيشون بكل حب وود..”، أما الآن وحسب أبيضار المرأة واليهود يعيشون بالمغرب وسط حقد وكراهية.

وقدمت أبيضار نصائح للمغاربة بالقول :”يجب أن يتقبلوا الآخر سواء كان أبيض أو اسود أو يهودي، كنت في صغري أقول إن اليهود إن مسني سأموت كنت أكرههم كثيرا من خلال القصص التي كنت أسمع عنهم، لكني مع زيارتي إلى فرنسا اكتشفت العكس..”.

vous pourriez aussi aimer